نقابة تعليم تعلن عزمها اللجوء إلى القضاء بعد وصف مناضليها بـ”الكلاب”

أعلنت النقابة الوطنية للتعليم بأسفي المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، عزمها “رفع دعاوى قضائية” ضد موظف بالمديرية الإقليمة بأسفي، وضد كل من يستهدف إطارها النقابي ومناضليها، “سواء بالتصريح أو بالتلميح”.

وأكدت النقابة التعليمية، في بيان تنديدي، أنه “على إثر انسحاب النقابة الوطنية للتعليم بأسفي المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل مما سمي تجاوزا ب”اللقاء التواصلي” يوم الجمعة 26 يونيو الجاري بدعوة من المديرية الإقليمية بأسفي، احتجاجا على انفراد المدير الإقليمي بكافة العمليات بما فيها التحضير لامتحانات البكالوريا، والتي رفضنا أن يكون حضورنا فيه صوريا يتم توظيفه لبهرجة إعلامية عقيمة، خاصة وأنه سبق للمديرية الإقليمية بتاريخ 23 يونيو الجاري أن أصدرت بلاغا صحفيا في هذا الشأن يتضمن الإجراءات التي قامت بها بشكل يضرب في العمق منطوق المذكرة 103/17 التي تنص على التدبير التشاركي، واحتجاجا كذلك على سوء تدبير المديرية المتسم بالارتجالية وتسخير مواردها لحملة انتخابية سابقة لأوانها لفائدة أحد أحزاب الحكومة، وهي التجاوزات التي ستكون لنا بصددها مواقف واضحة لاحقا”.

وأضافت النقابة، “خرج أحد موظفي المديرية المسمى “أ.أ”؛ “صديق المدير الإقليمي” في ليلة اليوم نفسه، بتدوينة  جاء فيها حرفيا ما يلي: “القافلة تسير والكلاب تنسحب!!!”، علما أنه كان حاضرا خلال اللقاء الذي حضره كل من المدير الإقليمي، الفرقاء الاجتماعيون ورؤساء المصالح، وهو ما يجعلنا نتساءل عن “المهمة الإدارية” الممنوحة لهذا الشخص، والتي تجعل المدير الإقليمي يفرضه ضدا على الجميع، ومتدخلا في اختصاصات كافة رؤساء مصالح المديرية، في ضرب صارخ بهيكلة مصالح المديرية الإقليمية بأسفي واحترام اختصاصات كل منها طبقا للقانون، وكذا وجوب ربط المسؤولية بالمحاسية”.

وتابعت النقابة، “وأمام هذا الانزلاق غير المسبوق، والاعتداء الخطير  من طرف المدعو “أ.أ” على اطارنا، فإننا نعلن للرأي العام المحلي، الجهوي والوطني، إدانتنا بأشد العبارات التطاول على الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.

وحملت النقابة التعليمية “المسؤولية كاملة لمدير الأكاديمية الجهوية بجهة مراكش-أسفي أمام ما وصفته بـ”الانحراف غير المسبوق ذي الصلة بتنظيم العلاقة مع الفرقاء الاجتماعيين، على اعتبار أن المعني بالاعتداء هو أحد موظفي المديرية الإقليمية بأسفي”.

وطالبت النقابة “المدير الإقليمي بأسفي بالإعلان الصريح والواضح عن “طبيعة المهمة المنوطة” بالمسمى “أ.أ”، محملة المدير الإقليمي “مسؤولية اختياراته، وانعكاساتها السلبية على التدبير السليم لهذا المرفق العمومي، الذي يتسم بحساسية بالغة، والمفروض فيه أن يبقى بعيدا عن أية تجاذبات سياسية، أو استقطابات حزبوية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد