نقابة تعليمية تعلن تشبثها التام بإتمام السنة الدراسية الحالية
أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تشبثها التام بإتمام السنة الدراسية وفق سيناريوهات تضع الجوانب النفسية وسلامة المتعلمات والمتعلمين وتكافؤ الفرص بينهم فوق كل اعتبار، وتصاغ ضمن مقاربة تشاركية بين وزارة التربية الوطنية وكل المتدخلين في القطاع التعليمي.
ودعت الهيئة النقابية في بلاغ لها، نساء ورجال التعليم إلى المشاركة في النقاش حول مستقبل السنة الدراسية الحالية، بكل مسؤولية وجدية ضمن مقاربة تواصلية مع مسؤولي الجامعة الوطنية للتعليم، من أجل بلورة تصور مشترك يخدم التلميذ والمنظومة التربوية على حد سواء.
واستنكرت النقابة ذاتها “محاولات بعض أرباب العمل استغلال الظرفية الحالية للإجهاز على حقوق المأجورين ومكتسباتهم”، مؤكدة على ضرورة تشجيع الأسرة التعليمية لبذل المزيد من العطاء والتضحية، بصرف مستحقاتها في الترقية وإتمام مختلف العمليات الإدارية المرتبطة بالحركات الانتقالية، والإفراج عن نتائج الامتحانات المهنية ونتائج مسلك الإدارة التربوية، والإعلان عن مباريات التفتيش والتوجيه والتخطيط وغيرها، والبحث عن صيغ لإجرائها.
ونددت الجامعة “بكل الممارسات الحكومية الرامية إلى تقويض التعبئة الوطنية، من خلال محاولة إصدار قوانين تمس حرية التعبير”.
وطالبت الجامعة “بتسوية الملفات المطلبية لكل الفئات التعليمية”، معبرة عن رفضها “أن تكون “كورونا” عائقا أمام تجويد المناخ التربوي، أو مدعاة لتأخير أو تأجيل عمليات مرتبطة بحركية فئات عديدة من العاملين بقطاع التعليم، وبمساراتهم المهنية وآفاق ترقيتهم”.
وأشادت النقابة بنساء التعليم ورجاله على “تضحياتهم الجسيمة وتفانيهم في خدمة أبناء الشعب المغربي، من منطلق الدفاع عن المدرسة العمومية وحمايتها بإمكانياتهم الذاتية، في شروط ينعدم فيها تكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين”.