ثمن المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم رفض الجامعة إقرار التوقيت الصيفي مطالبا “بالتراجع عنه وبإصلاح أوضاع التعليم والعاملات والعاملين به، داعيا إلى توحيد الاحتجاجات ضد التراجعات لفرض تلبية المطالب”.
وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم، عبر بلاغ تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، عن رفضها لـ” إقرار التوقيت الصيفي ومطالبتها بالتراجع عنه”، و”يرفض المقاربة الأمنية في تنزيل وزارة التربية الوطنية التوقيت المفروض وفق صيغ قاسمها المشترك الارتباك والتخبط والارتجال ومضاعفة أعباء الأسر المغربية ومفاقمة معاناة المتعلمين والأساتذة والأطر الإدارية والتربوية”.
وحملت الجامعة، ” الحكومة ووزارة التربية مسؤولية الاحتقان المترتب عن الارتجال والانفراد بقرار اعتماد توقيت غير مدروس ويدين القمع الذي ووجهت به احتجاجات التلاميذ كما يدين اقتحام المؤسسات واستباحة حرمتها والاستفزازات التي يتعرض لها الإداريون والأساتذة”.
وعبرت نقابة الإدريسي، في ذات البلاغ، عن رفضها “إمعان الدولة في الاستهتار بمطالب المأجورين والموظفين وإذلال ممثليها من خلال اجترار حوار اجتماعي أجوف، مستغلة تشتت الحركة النقابية وضعفها، وقمع الحريات النقابية وضرب الحقوق الديمقراطية”. كما استنكرت “الهجوم على سائر الخدمات الاجتماعية من سكن وصحة وشغل.. وتعليم آخر حلقاته تمرير القانون الإطار 51-17 لضرب ما تبقى من مجانيته والتغطية على “بيع” المؤسسات العمومية لبارونات القطاع الخصوصي”.