نقابة تحمل أمزازي مسؤولية الاحتقان داخل قطاع التعليم وتتوعده بالتصعيد

أعرب المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن استنكاره “استمرار وزارة التربية الوطنية في التدبير الانفرادي والارتجالي للمنظومة التربوية عامة وقضايا الشغيلة التعليمية خاصة واتخاد قرارات تهمها دون تشاور أو اتفاق مع الإطارات النقابية أو الأخذ بملاحظاتها، مما يخلف ضحايا جدد بالقطاع”.

وحسب ما ذكره بيان النقابة، عقب اجتماع يوم السبت الماضي 8 فبراير، فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبر عن “رفضه لأسلوب الوزارة المتسم بالتعنت والتسويف والمماطلة واللامبالاة وعدم الالتزام بتنفيذ القرارات المتفق عليها أو التجاوب مع المراسلات، والرفض المطلق لمنهجية التعامل مع الشركاء النقابيين من طرف الوزارة خاصة ما يتعلق بتدبير الحوار القطاعي والشؤون النقابية، والتي تلعب فيها النقابات دورها الدستوري والإيجابي كممثل للشغيلة ولحل مختلف الإشكالات الفردية والجماعية قبل تفاقمها”.

وأضاف ذات البيان أن الذراع النقابي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يحمل “وزير التربية الوطنية مسؤولية الاحتقان الذي يتسع ويتعمق في الساحة التعليمية نتيجة التماطل في معالجة ملفات الشغيلة وإيجاد حلول لما تعانيه مختلف الفئات المتضررة”؛

ودعت العهيئة النقابية سعيد أمزازي “إلى فتح حوار حقيقي بأجندة واضحة وآجال محددة بما يقنع مجموع نساء ورجال التعليم بجدوى الحوار القطاعي وبمدى جديته وتعاون الوزارة لتحسين ظروف الاشتغال في القطاع بما يخدم منظومة التربية والتكوين”، مطالبة “بالإفراج الفوري عن النظام الأساسي على أساس أن يكون عادلا ومنصفا ومحفزا بما ينصف مختلف الفئات، ويتدارك ثغرات اتفاق آخر الليل (نظام 2003) ويحافظ على المكتسبات ويقطع مع سياسة التراجعات، وأن يكون دامجا وموحدا لكل الفئات والمكونات العاملة بالقطاع بما في ذلك الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين”.

وطالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وفق البيان ذاته، “بالإعلان عن الحركة الجهوية والحركة المحلية، مع التأكيد على مطلب الجامعة بإعادة النظر في المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية وجعلها حركة انتقالية عادلة لجميع الفئات والأطر في المنظومة بما فيها الأطر المشتركة”.

وكشف المصدر ذاته عن استعداد الجامعة “تنفيذ خطوات نضالية وازنة كرد فعل إزاء منطق الأذان الصماء التي تنهجها الوزارة التي استساغت منطق التنفيس التجزيئي للملفات دون إرادة الوصول إلى حلول جذرية ومنصفة لمختلف الفئات التي تبذل جهودا جبارة لانقاد منظومة التربية والتكوين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد