نقابة الصيادلة تدق ناقوس خطر الأدوية المهربة

كشف د.محمد الحبابي رئيس كونفيدرالية نقابات صيادلة المغرب، في إتصال بالمصدر ميديا على أن الأدوية المهربة وإشتغال مؤسسات لا تنتمي لقطاع الصيادلة في الأدوية، أصبحت تشكل خطرا على صحة المواطنين، وتساهم في دفع مجموعة من الصيدليات نحو الإفلاس.

وأكد الحبابي على أن الأسواق السوداء التي تحتضن مجموعة من الأدوية المهربة والمؤسسات والدكاكين التي لا تنتمي للقطاع، أصبحت تشكل تهديدا خطيرا على سلامة المواطنين، وتدفع مؤسسات صيدلانية إلى حافة الإفلاس.

وإعتبر رئيس كونفيدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن مجموعة من المتطفلين أصبحوا ينتحلون صفة صيدلانيين في خرق سافر لمضامين القانون 17.04 المتعلق بالصيدلة، وهو ما يستدعي من الجهات الوصية على القطاع التدخل بشكل عاجل وفوري من أجل وضع حد للممارسات الخطيرة، التي أصبحت تشوب القطاع، وضرورة الانكباب على معالجة المشاكل التي تتخبط فيها المهنة، ومنها عدم تفعيل المقتضيات القانونية الواضحة في هذا الباب.

وكان المؤتمر الوطني الأول لتجمع “عالم الصيادلة المغاربة (إم فارما)” المنعقد أول أمس بالرباط، قد دق قوس الخطر بشأن المخاطر المحدقة بمهنة الصيدلة، ومنها بالخصوص بيع أدوية بشكل عشوائي من طرف متدخلين خارج المهنة ومتطفلين عليها، والإفلاس الذي يهدد ثلث الصيادلة بسبب الأدوية التي تباع خارج المسالك القانونية.