نعال ، ومواد غذائية جزائرية ماتبقى للبوليساريو في الكركرات

بعد ثلاثة اسابيع من الوعيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالاغلاق التام لمعبر الكركرات والتغني بتوقيف لارجعة فيه للمعبر والتمادي في الاعتداء على العابرين المسالمين وكذا افراد البعثة الاممية بالمنطقة. وحينما جاءت ساعة الحسم (يوم يفر المرء من أخيه ) انه يوم الكاركارات.

” يوم الجمعة هو فاتحة خير علينا بحيث تحررت الكاركارات وتحررنا نحن من العراقيل التي كانت تقع بنقطة العبور هذه واليوم تمت المعالجة الجدرية للمشكل ” يقول احمد الراجحي ينقل البضائع بين موريتانيا والمغرب او مايطلق عليه محليا ( بالباسجي ).

حيث يضيف قائلا ” حركة النقل الطرقي، في كلا الاتجاهين، بين المغرب وموريتانيا عبر المركز الحدودي تمر بسلاسة منذ ان نفذت القوات المسلحة الملكية عملية التطهير “.

وعن يوم الجمعة يقول شاهد عيان للمصدر ميديا ” كانت عملية سلمية للتطهير بحيث تم اطلاق نداء لاخلاء المكان بسرعة قبل التدخل العسكري وبعد مشاهدتهم لافراد القوات المسلحة قام هؤلاء بالفرار تاركين كل شيء بما فيه نعالهم “.

وبعض الشباب استغل قارورة الغاز مشتعلة لتهيىء وجبة الفطور وقام بتحطيم الخيام عليها لتنشب النيران في القماش ” وبعد فرار هؤلاء تم العثور على بقايا مواد استهلاكية ذات صنع جزائري كعلب السردين وكذلك قارورات الغاز بالاظافة الى علب اخرى كانت مساعدات غذائية للمحتجزين ” يوم السبت صباحا تم الاذن لنا من طرف السلطات الموربتانية بالعبور حيث شاهدنا بقايا خيام محروقة وبقربها طنجرة وكؤوس ونعال رجالية ونسائية الى جانب حبوب جافة كالعدس والفاصوليا “يقول عباس اليعقوبي صاحب شاحنة.

هذه المواد المتبقية اغلبها جزائري يقول عنها توفيق عبد الله مهتم ” المواد الغذائية تذكرنا بتفكيك مخيم اكديم ايزيك لما عثر على مواد غذائية وكذلك العملة الجزائرية وبالتالي تورط النظام الجزائري في محاولة القيام بالقلاقل بالمنطقة بدل العمل على استتباب الامن “.

كما تعقب على ذلك خديجة العلوي عضوة المجلس الملكي الاستشاري الدائم في تصريح للمصدر ميديا ” لم اشاهد في حياتي من يدعي مسؤول ان يرسل النساء ويزج بهم للمجهول فقيادة البوليساريو تعبر عن ضعفها بهذا الفعل الدنىء ثانيا لتكن لذيهم الشجاعة والرجوع لوطنهم بدون هذه المذلة امام العالم الذي شجب محاولة عرقة المعبر وايد التدخل المغربي لاستئناف نشاط المعبر بل اكثر من هذا الكثير من الدول اعربت عن دعمها العسكري في اي تدخل يمس الوحدة الترابية للمملكة وهذا يبين ان العمل المغربي هو الصحيح “.

واعتبر توفيق المهتم بملف الصحراء انه “‏بعد التدخل العسكري الناجح لإعادة فتح معبر الكركرات وتطهيره من عناصر البوليساريو وصد هجوم عسكري وتدمير الياته يدشن المغرب مرحلة اخرى في تعامله مع استفزازات جبهة البوليساريو وهذه المرحلة عنوانها عدم التساهل مع أية محاولة لعرقلة حركة السير بين المغرب وموريتانيا بل تعتبر خطا احمرا ” كما طالب بتحرير منطقة التفاريتي العازلة من البوليساريو التي تقوم تارة بما يسمى مناورات عسكرية على شاكلة الماركرات معتبرا “تدخل المغرب يتماشى و القرارات الأممية التي طالبت عناصرالبوليساريو منذ القرار 2414 سنة 2018، بالانسحاب فورا من المنطقة العازلة في الكركارات دون اذان صاغية حتى جاء يوم التحرير ”
يقول المثل “من لا يمتلك الشجاعة عليه أن يمتلك ساقين”