السجاد أو الموكيت قطعة ديكور أساسية في كل غرفة، ولاستخدامه بشكل أمثل يزودك مصمم الديكور “إيهاب عمر” بمجموعة من النصائح التالية:
*تتنوع أنواع الموكيت كالمزخرف والمخطط، فهو صاحب الألوان الرائعة من الخامات التي يسهل تنظيفها. وأنصح باستخدامه لغرف النوم وغرف المعيشة.
*يضفي السجاد على غرف الصالون جوا من الدفء والفخامة وخاصة مع درجات اللون البني أو الأزرق الداكن أو الأحمر الداكن. كذلك يمكن استخدامه في غرفة المكتب على أن نبتعد عن الزخارف التي تشتت الذهن.
*تصميم السجاد كنصر متوافق مع عناصر التصميم الداخلي للمكان يحتاج لتحديد التصميم المناسب لشكل السجاد والألوان والأحجام بما يتوافق مع الحوائط وقطع الأثاث والطراز الفني المستخدم. فالسجاد المستطيل يناسب غرف المعيشة التي تحوي بداخلها منضدة مستطيلة أو مربعة أما السجاد البيضاوي يناسب غرف الطعام التي تضم منضدة بيضاوية، والسجاد المصنوع من الفراء أو الصوف والذي يمتاز بالسمك العالي يناسب الشتاء، أما السجاد الرقيق يناسب الصيف.
*تزداد روعة التصميم عندما تختلف ألوان السجاد عن ألوان الحوائط وقطع الأثاث أو استخدام لون الحائط ولكن بدرجة مختلفة كالدرجة الفاتحة والداكنة من اللون.
*ينصح باستخدام السجاد الغير مزخرف أو ذو الزخارف البسيطة في الغرف التي تحمل بين طياتها قطعا من الأثاث المغطى بالأقمشة المزخرفة.
*أما بخصوص الأبعاد والمقاسات الخاصة بالسجاد، ففي غرف المعيشة المودرن يجب أن يصل السجاد إلى أرجل الجالسين ولا يدخل تحت الكراسي. وفى غرف الطعام نقوم بقياس منضدة الطعام مع زيادة 60 سم من كل اتجاه وذلك لتغطية مساحة حركة الكراسي (أي نضيف 120 سم للطول الكلي و 120 سم للعرض الكلي). كما يجب ترك مسافة بين الأبواب والسجاد لسهولة حركة الأبواب بدون احتكاك مع السجاد.
*يمكن وضع قطعتين أو أكثر من السجاد أو الموكيت فوق بعضهم البعض بتكوين مناسب ليظهر تعدد الطبقات والألوان أيضا، فمثلا قد نضع القطعة السفلية مستطيلة سميكة بدون زخارف وفوقها قطعة أخرى رقيقة ملونة أو بشكل أحد أنواع جلود الحيوانات. كذلك يمكن استخدام القطع الدائرية في تكوينات مترابطة ومنسقة من حيت الألوان والأبعاد والتكوينات.