يعتبر مشروع ’’نساء صامدات في الأطلس المتوسط’’ من المشاريع البارزة في استثمار الفرص المبتكرة والمدمجة لفائدة نساء المنتزه الوطني لخنيفرة إذ يستهدف 1500 امرأة منضوية في تعاونيات وجمعيات.
و أوضح القائمون على المشروع خلال لقاء نظم ، أمس الخميس بمدينة خنيفرة حول موضوع “النساء والتغيرات المناخية، رهانات التنمية’’ أن بلورة هذا المشروع، وهو ثمرة تعاون بين الحكومة المغربية ونظيرتها الكندية، تمت بشكل يجعل منه مبادرة مبتكرة لكسب الرهانات البيئية والسوسيوـاقتصادية المطروحة في هذا المنتزه بالأطلس المتوسط.
وأضافوا أن المشروع الذي أطلق قبل سنة، تنفذه جمعية التعاون من أجل التنمية الدولية بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، وذلك في إطار الاستراتيجية الغابوية للمغرب 2020-2030. ويهدف المشروع إلى تعزيز تكيف النساء مع تغيرات المناخ في المنتزه الوطني بخنيفرة، وتكثيف الفرص المبتكرة والمدمجة لتحقيق تمكينهن الاقتصادي. وخلال هذا اللقاء الذي شارك فيه فاعلون جمعويون وممثلو تعاونيات ومنظمات محلية ونساء رائدات بجهة بني ملال ـخنيفرة، تم الكشف عن الخطوط العريضة للمشروع الذي يستهدف مباشرة 2650 شخصا، منهم 1500 امرأة، وخصوصا المنضويات في 25 تعاونية وجمعية، وكذا ألفا من الرجال والشباب من المنتزه الذي يغطي جهات بني ملال-خنيفرة ودرعة-تافيلالت وفاس-مكناس.
ويطمح المشروع إلى تعزيز تكيف النساء، وخاصة الشابات ، مع تغيرات المناخ في منطقة المنتزه من خلال تطوير حلول تحترم البيئة للحفاظ على التنوع البيولوجي وتثمينه، ودعم التعاونيات النسوية، وتعزيز الحكامة التشاركية، وكذا تعزيز القدرات.