نزهة بوشارب تؤكد على أهمية التعاون الدولي القوي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة

حلت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوم الثلاثاء 16 يوليوز، ضيفة الشرف في النسخة الثامنة والثمانين من ” الملتقى الديبلوماسي”، المنظم من طرف المؤسسة الديبلوماسية حول “آثار كوفيد 19 على قطاع الإسكان والتعمير”.

ويندرج هذا اللقاء، وفق بلاغ صحفي توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، في إطار تعزيز التعاون جنوب – جنوب وشمال جنوب، وفقا للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرزت الوزيرة في هذا اللقاء الذي حضره حوالي أربعون سفيرا وممثلا من السلك الديبلوماسي المعتمدين في المغرب وممثلون آخرين للمنظمات دولية، مدى وجاهة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمواجهة التأثيرات الناجمة عن الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن المغرب كان من أوائل الدول التي اتخذت تدابير وقائية وأعلنت حالة الطوارئ الصحية في جميع أنحاء البلاد، وذلك بجعل صحة المواطنين وسلامتهم أولوية، حيث أمر جلالة الملك محمد السادس بإحداث صندوق خاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، الهدف منه هو الرفع من مستوى النظام الصحي لاحتواء الوباء وكذلك دعم الاقتصاد الوطني وحماية اليد العاملة والحد من الأثر الاجتماعي الناجم عن هذه الأزمة الصحية.

وتباحثت وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مع السفراء حول التدابير المتخذة من طرف الوزارة لاحتواء أثر الأزمة وكذا ضمان استمرارية المرفق العمومي وتأمين صحة العاملين ومواكبة المهنيين لاستمرارية نشاطاتهم بالإضافة إلى التدابير الجبائية التي ينص عليها قانون المالية المعدل.

وشددت المسؤولة الحكومية بهذه المناسبة، على أهمية التعاون الدولي القوي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن الشراكة هي آداة متعددة الأطراف، مفتوحة بين الوزارات والجماعات الترابية والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والمجتمع المدني، للتصدي سوية للتحديات التي تفرضها هذه الجائحة العالمية ، حيث تظل الشراكة ضرورية لحل هذه الأزمة الكونية.

وتطرقت النقاشات إلى مواضيع مختلفة كحكامة البرامج ذات الأولية كبرنامج ” مدن بدون صفيح” والأمان داخل الأوراش وكذا البيع في طور الإنجاز (la VEFA )، إضافة إلى النموذج التنموي الجديد الذي أعلن عليه جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش يوم 29 يوليوز 2019.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد