أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أنه لازال ملتزما بإلغاء التعاقد في قطاع التعليم والإدماج التدريجي للأساتذة أطر الأكاديميات، في حال حصل على منصب رئيس الحكومة، مشددا على أنه لم يعد هناك مبررا للإبقاء على التعاقد بعدما تم إدماج الأساتذة في الصندوق المغربي للتقاعد.
وقال بركة خلال في حوار تلفزي أن حزبه سيبني تحالفاته عقب انتخابات 8 شتنبر، على البرنامج الانتخابي الذي يرتكز على القطعية مع السياسات الليبرالية لحكومة سعد الدين العثماني، التي أفقدت المواطن الثقة في العمل السياسي.
وأضاف الأمين العام لحزب الميزان، أنه “خلال سنتي 2015 و2016 كانت هناك قطبية مصطنعة بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة”، لافتا في الوقت نفسه إلى “أننا أصبحنا اليوم، أمام توجه ليبرالي في مقابل توجه يريد القطع مع هذه السياسات ويمثله حزب الاستقلال الذي يعتبره نفسه بديلا لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية ومنح الآمال للمواطنين بهذا الخصوص”.
وأبرز نفس المتحدث أن “السياسات المتبعة من قبل الحكومة الحالية التي يقودها العدالة والتنمية، أدت بالبلاد إلى الكارثة”،مضيفا أن حزب الاستقلال اختار الخروج من الحكومة والاصطفاف في المعارضة، بسبب ضعف وتيرة وسرعة مسار الإصلاحات التي تباشرها الحكومة خاصة الاصلاحات الكبرى والمهيكلة.