وعبرت أديب في إتصال بالمصدر ميديا عن شجبها الصارخ للمباركة التي شارك فيها الجميع، إحتفالا بقتل براءة طفلة في 12 من العمر، وخاصة الأم التي لم تثنها غريزة الأمومة، عن وضع إبنتها بين براثن هذا الوحش البشري، الذي إستغل مؤسسة الزواج بدافع تلبية نزواته وغرائزه المكبوتة.
وطالبت رئيسة جمعية “متقيش ولادي” لحماية الطفولة، السلطات المعنية، بالتدخل لإعتقال “البيدوفيل”، وكل من شارك في الجريمة اللاإنسانية، بجرم عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، مقدمة تحيتها للسلطات المحلية وعناصر الأمن بتطوان التي تدخلت لوقف “عرس” القاصر، ومشيدة بالحركة الإنسانية المسؤولة التي أقدم عليها رواد الفيسبوك من خلال إطلاق نداء الإستغاثة لإنقاذ الطفلة.
وكانت السلطات المحلية وعناصر الأمن بتطوان قد داهمت قاعة حفلات لإيقاف “عرس” قاصر عمرها 12 سنة، بعد أن انتشر نداء على “الفايسبوك” يفيد أن هذه طفلة يتيمة زوجتها أمها غصبا، وبدون عقد زواج، في إشهار عرفي بالزواج…
قد يعجبك ايضا