“نجوم العلوم” يكشف عن ألمع المبتكرين في المنطقة
بعد ثلاث جولات من التنافسية والابداع أعلن برنامج نجوم العلوم عن مبتكري دورته التاسعة، فرغم صعوبة في مرحلة التصفيات،اختارت اللجنة تسعة مرشحين فقط للمنافسة على هذا اللقب.
من جانبه قال خليفه الكبيسي، رئيس المكتب الإعلامي بمؤسسة قطر: “دائمًا ما يثمر التعاون وتظافر الجهود عن أفكار عظيمة وابتكارات جديدة. وسوف يوفر برنامج نجوم العلوم للمخترعين بيئة محفزة للابتكار وموارد يمكنهم الاستفادة منها، بالتعاون فيما بينهم، لتطوير نماذج حقيقية مبتكرة من شأنها المساهمة في تحسين حياة الناس في المنطقة والعالم”.
المتنافسون يبهرون لجنة التحكيم
قدمت المرشحة حسينة باشا تصورًا لحلٍّ مبتكر يساعد في كشف سهل وسريع لمشاكل النظر عند الأطفال، بينما يحلم المشترك فؤاد مقصود بتصميم ملابس متعددة الاستخدامات، قادرة على إنقاذ حياة مرتديها. ويتطلع محمد فرج إلى إحداث تغيير جذري في عالم اللياقة البدنية، انطلاقًا من حرصه على تشجيع أنماط حياة صحية. ومن جهته، يخطط مشعل الشهراني لتغيير حياة الناس، كبارًا وصغارًا،عبر ابتكار مفهوم ثوري للطواف في مكة المكرمة خلال موسم الحج.
ومن المؤكد أن يبهر ابتكارُ المشترك أحمد نبيل الجرّاحين والمرضى في مختلف أنحاء العالم. وفي القطاع الطبي أيضًا، يتناول وسيم الحريري موضوع تقديم الطعام في المستشفيات، سعيًا منه لتعزيز الكفاءة والراحة في هذا المجال. وليس ابتكار زميله محمد الجفيري بأقل أهميةً منه، حيث ركز الشاب الشغوف بالعلوم على ثنائية لغة الإشارة والتعليم. وحتى عشاق القهوة العربية كان لهم نصيبهم من الأفكار الإبداعية، إذ أن ابتكار وسام منشيسينال إعجابهم حتماً. أما زينب أبوسهيل، فهي مستعدّة دائمًا لتجبير العظام المكسورة، ولكن بأساليب ذكية وسريعة.
نجوم العلوم يستضيف الفائزين السابقين
تستضيف الحلقة المقبلة صادق قاسم، الفائز باللقب في الموسم الثاني من البرنامج، ومؤسس شركة”PROTOTEC”، والذي سيلقي نظرة معمقة على التقدم الذي أحرزته المجموعة الأولى. أما بالنسبة للمرشحين، فسوف يعرض محمد الجفيري، الذي يشتهر بمهاراته الفائقة في التواصل، ابتكاره وهو “التعليم الآلي التفاعلي للأطفال الصم” للمساعدة في تعليم الأطفال لغة الإشارة. فيما يعمل المخترع الجاد أحمد نبيل على تطوير “مؤشر افتراضي لمنظار جراحي يُنَظَّف تلقائياً”، وهو أداة تساعد الجراحين على توفير الوقت في غرف العمليات، وتساعد الطلاب على متابعة العمليات الجراحية بدقة أكبر. بدوره، يعمل المخترع الذكي وسام منشي على تطوير اختراعه، وهو “الدلّة الروبوت للقهوة العربية”لصبّ وتقديم القهوة للزوار خلال الفعاليات والمؤتمرات.
أما حلقة الأسبوع اللاحق، والتي ستبث يومي 3 و4 نوفمبر، فسيكون ضيفها بسام جلغا، الفائز بلقب الموسم الأول ومؤسس شركة “رودي”، والذي سيقوم بإذكاء نار المنافسة بينالمخترعين. وتضم هذه المجموعة المشارك الفذ فؤاد مقصود، الذي يعمل على ابتكار “آلة رش واق نانو للقماش” تعمل بتقنية النانوللاستفادة من قوة المواد البتروكيماوية لجعل الملابس مضادة للماء. وتنافسه الشابة الموهوبة زينب أبو سهيل، بفكرتها المذهلة وهي “التجبير الآلي للأطراف المكسورة” التي قد تغير طريقة تجبير الكسور. وعلى الإثنين الحذر من المبتكر المُنظّم محمد فرج، الذي تجمع فكرته “عدة تحديث آلة التدريب الرياضي” بين التكنولوجيا والأجهزة الرياضية القديمة لإحداث تغيير جذري في هذا المجال.
وفي الحلقة الأخيرة من مرحلة بناء النموذج، تستعرض المجموعة الأخيرة من المبتكرين ابتكاراتها أمام لجنة التحكيم، بحضور رائد الأعمال التقني وخريج البرنامج أنور المجركش. وفي هذه الحلقة، ستقدم عاشقة الكتب حسينة باشا اختراعها “الفاحص الآلي لعيون الأطفال”، وهو جهاز يقيس مشاكل النظر عند الأطفال. وسيكشف المهندس المتميز، مشعل الشهراني، النقاب عن “سوارالملاحة للحجاج”، والذي يهدف لمساعدة الحجاج على التنقل بسهولة في مكة المكرمة دون أن يضلوا طريقهم. وأخيرًا، سيستعرض وسيم الحريري اختراعه، وهو عبارة عن “موزع آلي لوجبات المرضى” للمساعدة في تقديم الوجبات في المستشفيات.