نادي اتحاد طنجة يقرر مقاضاة برلمانيا عن حزب العدالة والتنمية + وثيقة

قرر بطل الدوري المغربي لموسم 2017 – 2018 نادي اتحاد طنجة مقاضاة أحد النواب البرلمانيين المنتمين لحزب العدالة والتنمية، وذلك بعد توجيهه لسؤال كتابي لوزير الشباب والرياضة، اعتبره اتهاما صريحا يمس بسمعة النادي وبمصداقية البطولة الوطنية.

و فيما يلي نص البلاغ الذي توصلت جريدة “المصدر ميديا” بنسخة منه:

تابع نادي إتحاد طنجة لكرة القدم باستغراب كبير توجيه النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بإقليم سيدي قاسم أحمد الهبقي سؤالا كتابيا لوزير الشباب والرياضة، اشتمل اتهاما صريحا في حق إتحاد طنجة وجمهوره وصل إلى حد المساس بسمعته.

ويستنكر اتحاد طنجة ما ورد في السؤال المذكور من اتهامات لا تستند إلى دليل، كما أنه لا يمكننا السكوت عن ذلك الاتهام الذي يمس بسمعتنا، كما يعتبر فارس البوغاز هذا الادعاء غير المبرر في سياق الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له الفرق الرياضية بشمال المغرب منذ زمن.

ونستغرب في إتحاد طنجة افتراء البرلماني المدعي على الخوض في الشأن الرياضي داخل المؤسسة التشريعية، وفي قضية حساسة تمس بمصداقية المنظومة الرياضية، مع العلم أن الجامعة الملكية لكرة القدم تملك من الوسائل ما يمكنها من ضبط كل المباريات.

وبخصوص مباراة شباب الريف الحسيمي واتحاد طنجة، فهي مقابلة عادية كأي مباراة أخرى خاضها الاتحاد هذا الموسم، وشارك فيها لاعبون يتوفرون على كل المؤهلات القانونية والرياضية على غرار  زملائهم الذي لم يتم استدعاؤهم، والأمر خاضع لاختيارات المدرب والظرفية المتمثلة، العياء الذي أصاب عددا من اللاعبين وتوجب إراحتهم خاصة بعد حسم اللقب.

في المقابل، ينتظر نادي إتحاد طنجة من برلمانيي مدينة طنجة، خاصة منهم المنتمين إلى نفس الفريق النيابي البرلماني المدعي، مواجهة تلك الإفتراءات التي تمس بسمعة الفريق والمدينة، بل يضرب في مصداقية الرياضة في المملكة وفي ظرف حساس يتمثل في ترشحها لإحتضان مونديال 2026، ومطالبين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التدخل لحماية الأندية من الصراعات السياسية الفارغة.

في الأخير لابد من التأكيد على أن إتحاد طنجة فريق رياضي يعلي من القيم الرياضية وعلى رأسها التنافس الشريف والروح الرياضية، ولهذا نعلن اللجوء للقضاء لحماية فريقنا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد