نائب برلماني: يكشف عن واقع التعليم الخطير بقلعة السراغنة

كشف عبد الرزاق الورزازي النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بقلعة السراغنة، على أن إقليم السراغنة تعليميا أصبحت منطقة منكوبة تتطلب تدخلا عاجلا.

وأكد الورزازي في اتصال للمصدر ميديا، على ان الوضع التعليمي بالمنطقة أصبح يندر ببوادر أزمة تعليمية ممكنة، خصوصا في ظل الاكتظاظ الذي تشهده المؤسسات التعليمية الابتدائية التي تجاوزت 50 تلميذ داخل القسم الواحد (مدارس ولاد حداد، مجموعة مدارس بوبكر الصبيحي..)، أما في التعليم الثانوي فقد تجاور العدد 40 تلميذ بذات القسم.

وأبرز البرلماني عن حزب “الجرار” أن مدينة قلعة السراغنة تعيش واقعا غير مقبول، حيث تشتغل مؤسسات تعليمية بأستاذ واحد لكل ستة أقسام (ولاد عكو أولاد على…)، كما لا تتوفر مؤسسات أخرى على الحد الأدني من الأطر الإدارية والتربوية (ثانوية تساوت التأهيلية، ثانوية سيدي موسى…).

وأضاف الورزازي أن الاقليم يشهد حركة تنقيل تلاميذ من مدارسهم إلى مدارس أخرى بعيدة عن مقر سكنهم للخروج من معضلة الاكتظاظ كما هو الأمر عليه بمنطقة لعساسلة والبانكة، وحرمان العديد من التلاميذ من الحق في التسجيل بكل من مدارس الزهراء وخالد بن الوليد والدوار الجديد.

وطالب الورزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد امزازي، بالتدخل العاجل من خلال زيارة ميدانية لحل المعضلة التعليمية التي تعيشها المدينة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد