عادت “مي عيشة” المسنة التي هددت بالانتحار من أعلى لاقط هوائي خاص بالاتصالات، تمسكت به لأزيد من ساعتين مهددة برمي نفسها من علٍ على بُعد خطوات من مقر ولاية أمن الرباط ومقر البرلمان بمدينة الرباط، لي لاعتصام مرة اخرى بعد أن اكدت قائلة “هذا الناس مبغاوش إيخدوا لي حقي”.
وأكدت المسنة التي بلغت من العمر عتيا، في اتصال بالمصدر ميديا، أنها دخلت في اعتصام مفتوح منذ يومه الإثنين، وأنها داقت ضرعا بتماطل الجهات المسؤولة عن إيجاد حل لملفها العالق لسنوات الذي لايزال يراوح مكانه بردهات المحاكم.
وشددت “مي عيشة” أنها مستمرة في نضالها من أجل حقها المشروع مهما كلف الثمن، معبرة بمرارة عن إحساسها بالحكرة، وهي تقول: ” واش تيموت الواحد عاد يعطيوه حقو“.
وكانت “مي عيشة” القاطنة بسيدي الطيبي، قد تسلقت في إبريل من الستة الماضية عمودا كهربائيا مزودة بقنينة من البنزين ومتدثرة بالعلم الوطني، على عُلو ناهز 25 مترا، مرددة عبارات تستنكر عبرها قيام أقاربها ببيع أرض في ملكيتها عن طريق الاحتيال.