ميناء طنجة المتوسط بوابة المغرب والمغاربة لمعانقة الرفاه

وضع ميناء طنجة المتوسط، أكبر ميناء في إفريقيا والبحر المتوسط، المغرب في مصاف الدول الرائدة في مجال التجارة الدولية، خاصة  بعد تدشين المحطتين الثالثة والرابعة للحاويات.

ويعد هذا الميناء، الذي تم إفتتاحه رسميا سنة 2017، والذي استغرقت أعمال توسعته تسع سنوات، وتطلبت استثمارات عمومية بقيمة 1،3 مليار أورو، تنضاف إليها 120 مليون من الالتزامات الخاصة، تصل طاقته الاستيعابية إلى ستة ملايين حاوية (20 قدما)، تنضاف إلى 3،4 مليون حاوية، حسب ما أفادت الصحيفة الاقتصادية الفرنسية “ليزيكو”، بوابة المغرب البحرية الرئيسية المطلة على البحر المتوسط، ويحتل موقعًا دوليًا على مضيق جبل طارق، يجعله على بعد 10 أيام من الولايات المتحدة، و20 يومًا من الصين، وما بين 2 إلى 8 أيام من دول غرب إفريقيا، وعلى بُعد ساعة فقط من إسبانيا.

وسيصبح ميناء طنجة المتوسط الذي أضحى أول ميناء في إفريقيا من حيث حجم وعدد الحاويات، أمام ميناء بور سعيد بمصر، وميناء دوربان بجنوب إفريقيا، من بين الموانىء العشرين الأولى في العالم، كما سيمكن من دفع عجلة التنمية خصوصا بمدينة طنجة، التي أصبحت بفضل الميناء القطب الاقتصادي الثاني للبلاد بعد الدار البيضاء.

ويمتد المُركَب المينائي على مساحة مليون متر مربع، ويضم ميناء “طنجة المتوسط 1” الذي يضم بدوره محطتين للحاويات ومحطة السكك الحديدية ومحطة المحروقات ومحطة السلع المتنوعة ومحطة السيارات، بالإضافة إلى ميناء طنجة المتوسط للركاب والشاحنات ذي الأرصفة المخصصة لركوب المسافرين وصعود شاحنات النقل الدولي ونقاط التنظيم ومحطة الركاب.

وبعد 7 أعوام من الاستغلال، أصبح “طنجة المتوسط” واحدًا من أضخم مشاريع البنية التحتية في المغرب وأهم بوابة بحرية للتجارة الخارجية في المملكة، حيث يوفر الميناء ربطًا دوليًا، ويغطي ما يقارب 186 ميناءً في 80 دولة عبر العالم.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد