ميناء بوجدور اكراهات كثيرة تقف امام دوره في التنمية

يظم ميناء بوجدور اسطول بحري يتكون من 900 مركب صيد تقليدي ومايفوق 25 مراكب للصيد الساحلي فيما بلغت وكلفته الاجمالية 400 مليون درهم، ويحتل مرتبة متقدمة وطنيا في إنتاج السمك بأكثر من 42 ألف طن سنويا بعائدات مالية تتعدى 283 مليون درهم

” رغم دور الميناء في التنمية بالجهة الا انه يفتقر الى المرافق الإدارية حيث لاتوجد به اي ادارة عمومية او مؤسسة دائما الشجار وتواجد المنحرفيين في غياب لمركز امني كما يفتقد الميناء لوحدات لانتاج الثلج مما يكلف مصاريف” يقول احمد التسلمونت صاحب زورق
كما يشتكي اصحاب مراكب الصيد التقليدي الذي يبلغ عددهم 700 مركب من غياب مستودعات لتخزين أدوات الصيد ووسائل العمل وعدم وجود محلات لتخزين البنزين” يقول اوعقا ابراهيم بحار بعاني ميناء بوجدور من عدة اكراهات منها صغر مساحته مقارنة مع حجم نشاطه البحري ” الميناء تغيب به ورشة لإصلاح السفن مما وجب علينا التوجه لموانىء اخرى للاصلاح ومايكبد ذلك من مخاطر ومصاريف باهضة كما هناك ضعف السعة التخزينية للميناء وسعة الاستيعاب خاصة خلال فترات نشاطه وانطلاق عمليات صيد الاخطبوط ” يقول الرايس ابراهيم ربان سفينة جر . كما ان سفن الصيد بالخيط لايمكن ولوج الميناء لصغر مساحته مما عليهم التوجه لموانىء اخرى رغم ان المنطقة المصطاد منها هي بوجدور وبالتالي الحرمان من عائدات الكمية المصطادة ورسومها للبلدية “نشاط المياء مقتصر على الصيد التقليدي رغم ماتزخر به المنطقة من مخزون بحري ولايمكن للميناء ان يساهم في تنمية حقيقية دون اعادة هيكلته وتأهيله لاستقطاب انواع اخرة من المراكب والسفن لخلق حركيّة اقتصادية وتشكيل نسيج صناعي تحويلي يساهم في الحفاظ على الثروة السمكية ” يقول العربي اوحسين عضو جمعية للصيد.

ميناء بوجدور يعاني من عدة اكراهات وجب معالجتها ليلعب دوره الحقيقي علما ان ميناء الداخلة الجديد يهدد نشاطه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد