تعزز المشهد الثقافي والفكري والعلمي بالمغرب ببزوغ مركز جديد اختار له مؤسسوه اسم “الفضاء المغربي للدراسات والأبحاث”، حيث باشر نشاطه منذ لحظة تأسيسه يوم الجمعة 5 نونبر 2021.
ويروم هذا المولود الثقافي الجديد الذي يوجد مقره بمدينة المحمدية، القيام بالدراسات والأبحاث في العلوم القانونية والاجتماعية من أجل تعميق وإضافة المعرفة بالمجتمع المغربي وبمحيطه الإقليمي والدولي، إضافة إلى تعميق البحت حول القضايا الاقتصادية والتنموية.
وبخصوص الأعمال والوسائل والجهود التي سيبذلها هذا الفضاء من أجل تحقيق أهدافه، فإنه سيعمل على إنجاز الدراسات والأبحاث وجميع الأعمال والأنشطة المرتبطة بأهدافه، إضافة إلى إنجاز أبحاث وتقارير وإصدارات ترتكز على التشخيص الميداني حول كل ما يعنى بالحقل القانوني والاجتماعي والشبابي والتنموي، كما سيعمل على تنظيم ندوات، وأيام دراسية ولقاءات علمية ودورات تكوينية؛ مع نشره لمجلة علمية محكمة بصفة دورية تعنى بالقضايا القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
وأسفر الجمع العام التأسيسي للفضاء المغربي للدراسات والأبحاث على انتخاب أبوبكر الناصري الشرقاوي رئيسا، فيما جاءت تشكيلة المكتب المسير له على الشكل التالي:
هند لعمار: نائبة أولى للرئيس.
قاسم لعويمري: نائبا ثانيا للرئيس.
حسن مروان: كاتبا عاما.
حارث شعيب: نائبا للكاتب العام.
نبيل خرشي: أمينا للمال.
صفاء بنحو: نائبة لأمين المال.
نبيل فتال، أحمد مساعد، طارق مساعيد، ميلود عمبري: مستشارون.