مولاي حفيظ العلمي يدخل على خط جدل لغة التدريس

أكد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، اليوم الأربعاء 27 مارس بالرباط، تفاعلا مع النقاش الدائر حول جدل لغة التدريس بين العربية واللغات الأجنبية، أن النقاش المفتوح “مخصناش لعب بيه هذا راه مستقبل أبنائنا”.

وأكد العلمي، جوابا على سؤال صحافي المصدر ميديا، خلال الإجتماع المخصص لعرض تفاصيل الإجتماع الأخير للجنة الإستثمار بتاريخ 27 مارس، أن جل المغاربة متفقون على ضزورة إنفتاح وتعلم أبنائهم للغات الأجنبية إلى جانب اللغة العربية، مشددا على ان موقفه صارم في هذا الباب، وأن المغاربة لهم كامل الحق في تدريس أبنائهم باللغة التي يريدون، ويرون فيها الضامن لتوفير مناصب الشغل لأبنائهم.

وتابع الوزير، تزامنا مع النقاش الدائر حول مشروع قانون – إطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، وخاصة النقطة المتعلقة بلغة تدريس المواد العلمية،”واش نوقف المغرب باش نقولو لو مايهضرش إلا مع البلدان التي تثحدث العربية، مستحيل هادشي…”، معتبرا أن المغاربة مطالبون بالإنفتاح على اللغات الأجنبية التي تعد الباب الرئيسي والمدخل الأساسي لضمان متطلبات وحاجيات السوق المتسارعة.

وكان جدل لغة التدريس بين العربية والفرنسية قد اثر موجة جدل عارم، مابين المدافعين عن طرح إستمرار تدريس المواد العلمية باللغة العربية، وضمنهم رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بن كيران، الذي عبر ما مرة عن دعمه لاستمرار تدريس جميع المواد العلمية باللغة العربية، ودفاعه على تعريب التعليم، معتبرا أن الجهات التي تسعى الآن إلى فرض تدريس اللغات العملية بالفرنسية، هي “لوبي الفرنسي المفرنس أكثر من الفرنسيين”، الذين يحاولون طمس الهوية المغربية والإسلامية والعربية، والمدافعين عن الإنفتاح على اللغات الأجنبية ومتطلبات سوق الشغل، وضمنهم عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي نور الدين عيوش، الذي اكد، في وقت سابق للمصدر ميديا، أن المدافعين عن إعتماد اللغة العربية كلغة لتدريس المواد العلمية، والمتحدثين عن “المؤامرة الإستعمارية” هم اول من يرسلون أبنائهم للدراسة بدول تعتمد الفرنسية والإنجليزي، وعّين منهم بالإمكانيات التي تتيحها اللغات الأجنبية من إمكانيات إندماج سريعة في سوق الشغل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد