ترأس مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، اجتماعا هاما مع المدراء الجهويين والإقليميين للتعاضدية بجميع أنحاء المملكة . ويهدف هذا اللقاء إلى إجراء تقييم شامل للمرحلة الماضية، وتسليط الضوء على الإنجازات المحققة واهمها تحسين جودة الخدمات الادارية والطبية والاجتماعية التي تسهر عليها التعاضدية وتوسيع قاعدة الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع الاحتياجات المتطورة للموظفين العموميين.
واستعادة الثقة في المؤسسةمنها ان هذه الإنجازات لم تكن مجرد أرقام، بل كانت خطوات عملية نحو استعادة الثقة ليس فقط لدى المنخرطين والموظفين الذين يستفيدون مباشرة من خدمات التعاضدية، بل وأيضًا لدى المؤسسات الشريكة التي تتطلع إلى تعاضدية قوية وفعالة حسب قول بعض المشاركين وعن تعزيز اللامركزية تم إعطاء صلاحيات أكبر للمديريات الجهوية والإقليمية لاتخاذ القرارات وتقديم الخدمات بشكل أسرع وأكثر مرونة.
تطوير شراكات جهوية: بناء علاقات قوية مع الفاعلين المحليين والإقليميين لتقديم خدمات متكاملة للمنخرطين.
وعن ابتكار حلول جهوية تم اعتماد الخصوصية الترابية في ايجاد حلول لكل إشكاليات ومشاريع كل جهة، بما يعزز العدالة المجالية في الحصول على الخدمات.
وفي الاخير وبعد استماع ومناقشة كل الافكار والمقترحات أكد مولاي ابراهيم العثماني على ضرورة الاستثمار في الرقمنة وتحديث البنى التحتية التكنولوجية للتعاضدية، بما يضمن مواكبة التطورات الحديثة وتحسين تجربة المنخرطين.
المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري