موظفون بالتكوين المهني يخوضون إضرابا عن الطعام أمام مقر الإدارة العامة بالبيضاء

ينتظر ان تخوض التنسيقية الوطنية للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني اعتصاما مرفوقا بإضراب عن الطعام لمدة يومين أمام مقر الإدارة العامة بالدار البيضاء.

ويأتي الاعتصام المقرر خوضه  بتاريخ 17/16 نونبر 2020، تنديدا بما وصفته التنسيق ب”تماطل الإدارة العامة للتكوين المهني” في الاستجابة لمطالبها، ونهجها لنهج ” اعتمد المراوغة و الوعود الثلجية التي ذابت  مع  شمس الحقيقة”.

واكدت النقابة انها “طيلة تسعة سنوات اتسمت التنسيقية الوطنية للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني بالعقلانية و الرزانة النضالية  التي تراعي المصلحة العليا للمتدربين و من خلالهم مصلحة الوطن ، و كثيرة هي المرات التي علقنا فيها أشكالاً نضالية لتزامنها مع فترات حساسة قد تؤثر على السير العام للعملية التكوينية، بل و برمجنا العديد من الاعتصامات خلال العطل حتى لا نهدر الزمن التكويني رغم معاناتنا التي قاربت العقد من الزمن”.

واضافت التنسيقية  “هاهي سنة 2020 قد شارفت على النهاية و دار لقمان على حالها، هذه السنة التي سطرنا خلالها ملاحم نضالية خلال يناير و فبراير الماضيين  أخجلت متقاعسي القطاع و أحرجت إدارة التسويف و التماطل ، التي أنقذتها جائحة كورونا و أخرجتها من عنق الزجاجة مستفيدة من وعي التنسيقية التي فضلت المصلحة العليا للوطن  حيث قررت تعليق برنامجها النضالي الذي كان سينتهي بالاضراب المفتوح خلال أبريل الماضي لتزامنه مع الحجر الصحي، و بعد ثمانية أشهر من الالتزام التام ها نحن نعود مرة أخرى لاستكمال طريق الألف ميل، حتى لا يظن البعض أن اليأس دب في قلوبنا فنحن ضحايا التعسف و الفساد و التمييز و لا مكان لليأس بيننا إلى حين تحقيق النصر و إعادة ترتيب كل المتضررين بدون استثناء”.

وطالبت التنسيقية الوطنية الإدارة العامة للتكوين المهني بتنفيذ مخرجات الحوارات السابقة و الوفاء بوعودها التي قطعتها بحضور السلطة، وإعادة ترتيب جميع المتضررين وفق أعلى شهادة و بأثر رجعي أسوة بباقي القطاعات .

وأشارت التنسيقية أن قرار عودتها إلى للاحتجاج  “ليس من قبيل الترف خصوصا مع هذه الجائحة و ما يشكله الأمر من خطورة على صحة المعتصمين ، مؤكدة أن تماطل الإدارة العامة للتكوين المهني هو ما أجبرها على هذا القرار، مُحملة القائمين على الملف بسيدي معروف مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد