موريتانيا تعتزم بناء “حزام أمني إلكتروني” حول نواكشوط لمحاربة الهجرة

أعلن الوزير الأول الموريتاني، المختار ولد أجاي، أن بلاده ستبني حزاما أمنيا إلكترونيا حول العاصمة نواكشوط لمحاربة الهجرة غير الشرعية، وذلك في إطار خطة متكاملة ستنفذها حكومته عام 2025 لمحاربة هذه الظاهرة.

وأوضح المسؤول الموريتاني أمام النواب، أمس، خلال تقديمه لحصيلة عمل الحكومة لعام 2024، والخطوط العريضة لآفاق عملها برسم 2025، أن مكافحة الهجرة غير الشرعية تشكل أحد أولويات العمل الحكومي عام 2005 عبر تنفيذ خطة متكاملة تجمع بين الإطار القانوني الملائم والآليات الفنية الفعالة والموارد البشرية واللوجستية الضرورية.

وسيتم في إطار هذه الخطة ” تجهيز المعابر الحدودية بالآليات الفنية الضرورية”، و “البدء في بناء حزام أمني إلكتروني على مدينة نواكشوط لضبط الدخول المنظم إليها”.

وأشار إلى أنه سيتم “توفير كل الظروف والوسائل للجهات المعنية بترحيل المهاجرين المخالفين للنظم والقوانين الوطنية الى بلادهم في ظروف لائقة”.

تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا عززت ، مؤخرا، ترسانتها القانونية لمحاربة الهجرة غير الشرعية بقانون يعدل أحكام قانون الأحكام الجنائية المتعلقة بنظام الهجرة الذي كان ساريا بالبلاد منذ 1965.

وكان وزير الداخلية ، محمد أحمد ولد محمد الأمين، قد أكد ، مؤخرا، بأن بلاده، “وبحكم موقعها الجغرافي، وحدودها الشاسعة مع دول الجوار، ووجودها في محيط إقليمي مضطرب، باتت بلد عبور واستقرار للمهاجرين غير النظامين، وهو ما يخلق تحديات متنامية على جميع الأصعدة”.