عثر مواطنون، يوم الأربعاء، على بقايا رؤوس قيل أنها تعود إلى “الحمير” ملقاة على أحد الأرصفة على مستوى درب كاسطور السعادة في الحي المحمدي بالدار البيضاء.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لبقايا الرؤوس مسلوخة، مستنكرين هذا السلوك الذي رجحوا أن يكون مرتكبوه من مروجي الذبيحة السرية، وكذا بائعي الأكلات الخفيفة على الطرقات من أصحاب العربات.
واستغرب عدد من الأشخاص من تصرفات هؤلاء الأشخاص الذين يعرضون صحة المواطن المغربي للخطر، خاصة وأن ترويج مثل هذه اللحوم وبيعها للمستهلك يخلف أضرارا عواقبها وخيمة على صحة الإنسان.
وتم إخبار السلطات المحلية بالمنطقة على الفور بالواقعة وذلك لفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذه القضية والجهات التي تقف وراءها.