مهرجان أصوات نسائية بتطوان لهذه السنة يحتفي بالموروث الإفريقي
ستعيش مدينة تطوان، على إيقاعات الدورة العاشرة لمهرجان “أصوات نسائية” في الفترة الممتدة بين 11 و 15 يوليوز الجاري، و الذي تنظمه جمعية أصوات نسائية بتطوان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ويشكل المهرجان فرصة جديدة لإبراز مواهب متعددة ومتنوعة من المغرب وخارجه في إطار برمجة فنية غنية ستفسح المجال كذلك للمواهب الشابة المنحدرة من المنطقة .
و أشار المنظمون في بلاغ، أن المهرجان يحرص منذ إحداثه على تكريم مساهمة النساء في الحضارة المتوسطية والإفريقية.
هذا، ويحتفي المهرجان في دورته لهذه السنة، بالموروث الفني النسائي الإفريقي، انسجاما مع التزام المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تجاه القارة الإفريقية .
و في السياق ذاته، سجل البلاغ أن المهرجان يعمل منذ انطلاقته، على جعل الثقافة رافعة للتنمية في القارة وعلى تمرير رسائل السلام والانفتاح والتسامح ، من خلال برمجة متعددة وغنية ومتنوعة، حيث أن مهرجان “أصوات نسائية” التزم خلال الدورات العشر السابقة بإبراز مجموعة من الأصوات النسائية الجيدة التي تزخر بها الثقافات المتوسطية والعربية والإفريقية، إذ استقبل منذ إطلاقه ما يفوق مليون ونصف مليون مشاهد استمتعوا بأصوات استثنائية مدت جسورا ثقافية بين البلدان الشقيقة وأدخلت البهجة على الجمهور التطواني التواق إلى الانفتاح.
و أضاف البلاغ أنه و ككل سنة، ،ستواصل جمعية “أصوات نسائية” المنظمة للمهرجان، تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع بين المغرب وجيرانه المتوسطيين والأفارقة على حد سواء .
وستخصص دورة هذه السنة من مهرجان “أصوات نسائية”، حيزا هاما لإفريقيا، حيث ستعرف المنصة الكبرى لساحة المطار خلال أمسيتين، حضور أصوات إفريقية رائعة ممثلة في مجموعة “دريم أوف أفريكا” (حلم إفريقيا) المكونة من مغنيين من الرأس الأخضر والكاميرون و البنين والسينغال ، بالإضافة إلى المغنية الإيفوارية “تيران” التي ستلهب الخشبة بأسلوبها الحماسي الذي يمزج بين موسيقى البوب والموسيقى الإفريقية.
كما ستتألق في هذه الدورة العاشرة من المهرجان، نجمات مغربيات تألقن بفنهن محليا و عربيا و دوليا، كالمغنية جنات و نجمة الأغنية الشعبية نجاة عتابو إلى جانب نجمات صاعدات أمثال كريمة غيث و خولة مجاهد و عبير العابد.
و يتضمن برنامج المهرجان بالموازاة مع العروض الموسيقية، أنشطة مختلفة منها معرض للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية التي أبدعتها أنامل نساء عضوات تعاونيات نشيطة بمختلف مناطق شمال المغرب طيلة الأسبوع بمدينة تطوان ، علاوة على مبادرات نسائية تضامنية بتنسيق مع فعاليات مؤسساتية و مجتمعية كبرنامج “الصحة للجميع” لفائدة الأشخاص المنحدرين من الأحياء الهامشيةلمدينة تطوان و نواحيها.