أكد ممثل الامارات بمجلس حقوق الانسان، نيابة عن 35 دولة لدعمهم سيادة المغرب على الصحراء، مشيرا إلى أن” نزاع الصحراء سياسي يعالج من قبل مجلس الأمن الذي يعترف بأولوية مبادرة الحكم الذاتي التي يقدمها المغرب”.
وقال ممثل الامارات إن « حل الخلاف سيساهم في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية في التنمية، مؤكدا على أن هذا الأمر شكل هدفا دائما للمغرب ويسعى من أجله وبذل جهودا من أجل تحقيقه » وتابع “قضية الصحراء المغربية هي قضية سياسية تعهد الى مجلس الأمن الدولي حصرا بالعمل على حلها » كما رحب بافتتاح القنصليات في مدينتي العيون والداخلة، معتبرا إياها « رافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري لفائدة السكان المحليين ».
ونابت الكلمة الإماراتية، في الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية، عن دول البحرين والسعودية وبوركينا فاسو وبوروندي وإفريقيا الوسطي وجزر القمر وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية، وجيبوتي ودومينكا ومملكة استواتيني والغابون وغواتيمالا وغينيا وغينيا الاستوائية، وغامبيا وغينيا بيساو وهايتي والأردن وليبيريا والكويت وسلطنة عمان وقطر، والسنغال وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيبي، وسيراليون وجمهورية الدومينيكان وزامبيا والمالديف واليمن.
وأضاف المبعوث الخاص ضمن أشغال الدورة، أن المجموعة ترحب بتعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة، مسجلا أن »خطة الحكم الذاتي ذات مصداقية وأن العملية السياسية حصرية للأمم المتحدة، وعهد لدي ميستورا بإعادتها على أساس الموائد المستديرة المنعقدة في جنيف »، مذكرا بقرار 2602 « الذي يرمي إلى تحقيق حل سياسي وواقعي »
واعتبر المسؤول الدبلوماسي الإماراتي، أن « المغرب انخرط منذ سنوات عديدة في تفاعل بناء طوعي وعميق مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؛ ولاسيما مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، من أجل تعزيز حقوق الإنسان واحترامها في جميع أنحاء التراب الوطني للمغرب
المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري