من إخترق وكالة الأنباء القطرية ودفع نحو الأزمة؟

أعلنت وزارة الداخلية القطرية، يوم امس الأربعاء، أن التحقيقات الأولية كشفت عن مصادر قرصنة الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية “قنا” والحسابات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب ما افادت به وكالة الأنباء القطرية “قنا”، فإن الوزارة تحفظت عن نشر أسماء تلك المصادر لغايات متعلقة بالتحقيق. ‏وأكدت، في بيان، أن فريق التحقيق كشف استخدام تقنيات عالية وأساليب مبتكرة في عملية القرصنة، عبر استغلال ثغرة إلكترونية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية.

وأضاف البيان أن فريق التحقيق تمكن من تحديد المصادر، التي تم بواسطتها القيام بجريمة القرصنة، وأن الفرز والتحليل جاريان حاليا لتحديد الأدلة الإلكترونية، بما يضمن القيام بالملاحقة القانونية والقضائية لمرتكبي الجريمة.

كما أكد الفريق أن عملية تثبيت ملف الاختراق تمت في شهر أبريل الماضي، والذي جرى استغلاله لاحقا في نشر الأخبار المفبركة بتاريخ 2017/5/24 عند الساعة 12:13 صباحا.

وأكدت وزارة الداخلية أن عرض جميع نتائج التحقيق سيتم في مؤتمر صحافي لوزارة الداخلية فور انتهاء الفريق من كامل عملية التحقيق.

وقالت إن تعاونا مثمرا مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة البريطانية (NCA) أفضى إلى هذه النتائج.

وكانت شبكة “سي أن أن” الأميركية قد اكدت أن المحققين الأميركيين يشتبهون في تورط قراصنة روس في عملية اختراق وكالة الأنباء القطرية قبل أيام وبث أخبار مفبركة عبرها.

للإشارة كانت السلطات القطرية قد أعلنت الشهر الماضي عن تعرض وكالة الأنباء القطرية يوم 23 ماي المنصرم لاختراق من جهة غير معروفة ونشر تصريحات تم نسبها لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد