منظمة دولية تستنكر أسر أطفال فلسطين في سجون الإحتلال

كتبت: سارة خير-صحفية متدربة

دعت منظمة دولية، يوم الإثنين 26 أكتوبر الجاري، الأمم المتحدة إلى التدخل للإفراج عن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وهو ما وضحته وكالة “الأناضول”، بعد اطلاعها  على الرسالة التي وجهتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إلى المقرر الأممي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “مايكل لينك”، حول الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث أشارت الحركة إلى أن عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ حتى نهاية شهر أغسطس الماضي 153 طفلا، حسب إحصائيات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

كما أكدت أن إسرائيل “هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم باعتقال الأطفال ومحاكمتهم بشكل منهجي في المحاكم العسكرية”.

وشرحت المنظمة الحقوقية المراحل التي يمر بها الأطفال خلال اعتقالهم، بما يشمل تكبيل أيديهم للخلف بمرابط بلاستيكية، ومن ثم اقتيادهم إلى داخل جيب عسكري.

 وحسب ذات المصدر فقد دعت الحركة إلى “استخدام جميع الوسائل المتاحة، بالتعاون مع مسؤولي الأمم المتحدة الآخرين، للإفراج عن جميع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي”. مشيرة إلى أن الأطفال المعتقلين يعانون غالبا “من ظروف صحية سيئة، إضافة إلى الاكتظاظ وعدم التباعد، وانعدام أو قلة مواد النظافة والتعقيم” مما يرجح احتمال انتشار فيروس كورونا بينهم. وهو فعلا ما أكدته وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان لها بتاريخ 26 أكتوبر 2020، أن اجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 310 آلاف و148 حالة، منها 2397 حالة سجلت في خانة الوفيات.

كما اعتبرت  المنظمة أن “نقل الأطفال المعتقلين إلى سجون داخل إسرائيل يعتبر غير قانوني، ويشكل جريمة حرب”.  وأشارت إلى أنه يتم اعتقال ومحاكمة ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية كل عام.