عقد المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات، يوم الجمعة 5 يونيو 2020، اجتماعه العادي برئاسة رئيسة المنظمة نزهة بوشارب، الاجتماع الذي اعتمد تقنية “visioconférence”.
وحسب بلاغ توصلت به المصدر ميديا ، فقد تم خلال هذا الاخير ” التركيز على طبيعة الظرفية التي تشهدها بلادنا، بسبب انتشار جائحة كوفيد 19-، مع استحضار المعالم الكبرى للمجهود الوطني التضامني الجبار الذي قامت به البلاد، بتوجيهات نيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ذلك المجهود الذي انخرطت فيه السلطات العمومية والأطر الطبية والتمريضية المدنية والعسكرية والهيئات المنتخبة والاحزاب السياسية والنقابات والهيئات المهنية وفعاليات المجتمع المدني، وهوما مكن المغرب من تحقيق تعامل متميز ومتفرد مع هذه الجائحة سواء من حيث التدبير اللوجستيكي والامني والصحي أو من حيث المقاربة الاجتماعية في التخفيف من تبعات حالة الحجر الصحي الناجمة عن توقف عدد من الانشطة المهنية في القطاعين المهيكل وغير المهيكل، علاوة على دعم الاسر المعوزة “.
واضاف ذات البلاغ أن ” الاجتماع شكل فرصة للتذكير بمواقف حزب الحركة الشعبية في ظل ظرفية انتشار وباء كورونا، وخاصة دعوته إلى ضرورة استفادة ساكنة العالم القروي والجبال والاحياء الشعبية بالمدن من منظومة الدعم من خلال مأسسته عبر السجلات الاجتماعية، وكذا تقديم الدعم للفلاحين المتضررين من الجائحة”.
هذا وقد خلص المكتب التتنفيذي الى مجموعة من المقترحات الخاصة بتدبير المرحلة المقبلة من نهاية الحجر الصحي والتعامل مع الجائحة وذلك من خلال التركيز على ضرورة استمرار روح التضامن ، وتجديد التنويه بالمجهود الوطني التضامني المبذول لمواجهة جائحة كوفيد19-، تحت القيادة النيرة لجلالة الملك، والدعوة إلى مواصلة التعبئة الوطنية وفق روح التآزر لتجاوز تحديات المرحلة المقبلة بنفس الروح، وضرورة توحيد جهود كل مكونات المجتمع للتغلب أو التخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الجائحة “.
كما اكدن عبر ذات البلاغ على ضرورة الوعي بأهمية اللحظة الراهنة والمستقبلية، وما تتطلبه من ارتقاء يأخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن أولا، معتزات في ذات السياق بحصيلة عمل منظمة النساء الحركيات، كنتاج لعمل جماعي تسوده روح الفريق وفق مقاربة تشاركية في تدبير شؤون المنظمة، مع التأكيد على قيم التضامن وممارسة العمل السياسي بنبل واخلاق.
كما تمت الاشادة بقرار المكتب السياسي للحركة الشعبية نظرا لما عرفه من تنظيم ومأسسة التواصل الداخلي عبر منصات التواصل الاجتماعي. ومواصلة تنفيذ برنامج الانشطة الاشعاعية والتكوينية المسطرة سابقا، على أساس برمجة مبادرات جديدة على ضوء المستجدات الوطنية المتعلقة بتطور الوضعية الوبائية و بمستلزمات الاقالع الاقتصادي، وتدعيم حضور وانخراط النساء الحركيات في مسار مخطط الاقالع.
يشار الى انه قد تم جرد وتقييم حصيلة المنظمة بعد مؤتمرها الاخير، فقد عرفت اللقاءات التواصلية، التي نظمتها المنظمة حضور 2500 مشاركة، كما استفادت اكثر من 140 من النساء من دورات تكوينية شملت مختلف الجهات .