منظمة الطلبة التجمعيين:”أخنوش اختار سياسة القرب والانصات للمواطن ليواكب التفاعل مع مختلف المستجدات الوطنية”

  علقت منظمة الطلبة التجمعيين على منتقدي دينامية الحزب بالصويرة. حيث أكدت أنه “لا أحد يمكنه أن ينازع بأن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار يعقد اجتماعا دوريا برئاسة، عزيز أخنوش، بعد قراره الذي انصب على ضرورة عقده في اطار سياسة القرب والانصات للمواطن،عوض المركز بالرباط، ومن ثم يواكب التفاعل مع مختلف المستجدات الوطنية والتعاطي معها، وفقا للمنظور القاضي بضرورة ترسيخ مكانة الحزب في المجتمع والذي تستدعي تحديد مهام وآليات عمل جديدة تنقل الفعل الحزبي من اطاره الضيق لينفتح أكثر على المجتمع”. 

وأضافت المنظمة، أن “المكتب السياسي أشاد بالمجهودات التي تقوم بها الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، قصد التوصل إلى حل متوافق حوله، يضع حدا للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية،وهذا ما يستفاد منه بأن حزب التجمع يقوم بدوره الدستوري طبقا للفصل 7 منه،عوض التركيز على المواعيد الانتخابية كمعركة وحيدة حاسمة،خصوصا أمام المواطن المغربي الذي لم يعد قادر على رهن حاضره ومستقبله والجلوس في غرفة الانعاش”.

وفي ذات السياق، أكدت المنظمة الطلابية التي يترأسها كمال لعفر، أنها “تعتز من بالخطاب القوي الذي وجّهه جلالة الملك محمد السادس إلى العالم بأربع لغات، والذي أكّد من خلاله أن جلالته أمير لكل المؤمنين، وذلك بمناسبة الزيارة التاريخية التي قادت البابا فرنسيس إلى المغرب، والتي تؤكد أن المملكة ظلّت، وستظل، أرضا للسلام والانفتاح، وملتقى للحضارات،في الوقت الذي خرج البعض يجادل جلالة الملك في حقه الدستوري دون استحياء ووقار،تحت ذريعة التلفيق بين الأذان الذي يعد من أعظم شعائر الإسلام، وبين الترانيم والأناشيد الكنسية التي تتناقض مع العقيدة”.

من جهة أحرى، اعتبرت منظمة الطلبة التجمعيين، أنه “من المؤسف تراجع الفرقاء السياسيين على الاتفاق حول التصويت على القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، معربا عن أمله في أن يراجعوا موقفهم بهذا الشأن، خاصة وأن الأمر يتعلق بإصلاح جوهري لمنظومة التربية والتعليم، بل يهم مستقبل مغرب الغد والأجيال المقبلة ويضمن تكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة،ومن باب المسؤولية والتجرد وقول الحقيقة دون مرواغات فإن مختلف المدارس الخصوصية تعتمد اللغات الأجنبية،لهذا لم يعد الأمر يستصغي ارتداء الأقنعة التي ستتساقط عاجلا أم أجلا لا محالة”، مشددا على أنه “من منطلق خارطة الطريق التي أكّد فيها الحزب على موقفه الداعي إلى اعتماد اللغات الحية في تدريس المواد العلمية، تحقيقا لمزيد من الانفتاح على العالم ومواكبة للتطورات العلمية والتكنولوجية،فإنه لا يمكن أن يتنازل عن مشروع ذو امتدادات مواطنة، تنبعث جدوره من احتياجات المواطنين والذي تم الإعلان عنه في “مسار الثقة” استجابة لنداء جلالة الملك المرتهن بصياغة نموذج تنموي جديد”.

وأضافت المنظمة، أنه “في خضم اللغط والشرخ المتعلق باللغة والهوية، فإن الحزب لا يناقش اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية، داعيا، مرة أخرى، إلى التسريع بإخراج النصوص التشريعية الجاهزة في البرلمان خاصة القانونين التنظيميين للأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية،بل يدعو مختلف الفرقاء السياسيين لتغليب المصلحة العامة والتسريع بالمصادقة على القانون الإطار؛ الذي ساهم فريق التجمع الدستوري في تطوير صياغة مضامينه، مدافعا على توفير تعليم عصري ومجاني يتماشى مع تطورات العصر وطموحات المستقبل”.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد