أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن تعازيها للمغرب عقب مقتل جندي مغربي من القبعات الزرق في هجوم مسلح بجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقالت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن أمانتها العامة “تعرب عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا وللسلطات المغربية”، منددة بأعمال العنف التي جرت بمدينة بانغاسو بأفريقيا الوسطى يومي 12 و13 مايو الجاري، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى من المسلمين وقوات حفظ السلام من الأمم المتحدة، من بينهم جندي من المملكة المغربية، وخمسة آخرون من جنسيات مختلفة ونزوح المئات من المدنيين العزل.
وأكد الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، في البيان، تضامن المنظمة مع جمهورية إفريقيا الوسطى، وتقديم الدعم الكامل لها من أجل تحقيق السلام والمصالحة بين أعراقها المختلفة واستعادة الأمن والاستقرار فيها.
وكان هجوم استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) يوم 8 ماي الجاري على محور رافي – بانغاسو على بعد 220 كلم جنوب شرق مدينة بريا، موقع تمركز تجريدة القوات المسلحة الملكية، خلف قتيلا وتسعة جرحى.
كما لقي جندي من التجريدة المغربية حتفه على إثر إصابته خلال تبادل لإطلاق النار السبت الماضي مع مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت نقطة تفتيش للقوات المسلحة الملكية وسط مدينة بانغاسو.