منظمة التجار الأحرار تدعو الحكومة إلى إلغاء توقيت الإغلاق وتوفير المناخ المناسب لاستعادة عافية الأسواق

دعت المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إلى إلغاء توقيت الإغلاق والتدخل من أجل مواكبة السوق الداخلي.

وطالبت المنظمة المذكورة في مراسلة موجهة إلى العثماني، بالسماح بالفتح المعقلن للأنشطة الاقتصادية والتجارية في احترام تام للتدابير الاحترازية الصحية اللازمة، مع إقرار برامج خاصة لهذه الفئات.

كما طالب التجار التجمعيون، وفق المراسلة ذاتها، بإنشاء لجان محلية وجهوية لتتبع الوضع التجاري ومواكبته وتوفير المناخ المناسب لاستقرار الأسواق واستعادة عافيتها لتقوم بدورها في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

ومن بين مطالب التجار، التجاوب مع الانتظارات المشروعة لهذه الفئات، والتمكن من إعادة الثقة للسوق الوطني وللاستثمار الداخلي وإحداث الطفرة التنموية، تماشيا مع الأوراش الملكية الكبرى وتوجيهات الملك لإنعاش الاقتصاد الوطني.

وأشار المصدر ذاته إلى أن التجاوب مع انتظارات التجار، من شأنها أن تنعكس إيجابا على شريحة مجتمعة واسعة من التجار والمهنيين والخدماتيين ودويهم، وسيمكن من تحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي.

وكانت الحكومة قد قررت تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير 2021 لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك ابتداء من الثلاثاء 2 مارس على الساعة التاسعة ليلا.

ووفق بلاغ الحكومة، فإن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس “كورونا” (كوفيد 19).

ويأتي القرار، يضيف البلاغ، على إثر تطور هذا الوباء على الصعيد العالمي وذلك بظهور سلالات جديدة من هذا الفيروس، وفي إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشاره والحد من انعكاساته السلبية.

وتهم الإجراءات الاحترازية إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء من كل يوم وحظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، يوميا، من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.

كما يرتبط هذا الإجراء، على الخصوص، بمنع الحفلات والتجمعات العامة أو الخاصة، وسيتم أيضا الإبقاء على جميع التدابير الوقائية المعلن عنها سابقا.