مندوبية الحليمي تكشف عن معطيات سلبية تخص تطور مستوى المعيشة

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن معطيات سلبية لأول مرة مند عام 2016، إذ يعرف مؤشر تطور مستوى المعيشة مستوى سلبيا، في حين تستمر ثقة الأسر في بلوغ مستويات متدهورة، ناهيك عن استمرا ارتفاع أثمان المواد الغذائية.

وأوضحت المندوبية في مذكرة لها أن 83.9 بالمائة من الأسر المغربية صرحت بأن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، كما تتوقع 26.7 بالمائة من الأسر تدهور مستويات المعيشة خلال العام المقبل.

وأشارت المذكرة ذاتها إلى أن مؤشر مستوى المعيشة بلغ مستوى سلبيا لأول مرة منذ سنة 2016، مسجلا بذلك ناقص3.7 نقاط عوض 4.7 نقاط خلال الفصل السابق، و11.9 نقاط خلال الفصل نفسه من السنة الماضية، وموضحة أيضا أن مؤشر ثقة الأسر تابع، خلال الفصل الثالث من السنة، منحاه التنازلي الذي بدأه منذ أكثر من سنة.

وانتقل مؤشر ثقة الأسر، تضيف المذكرة، إلى 74.8 نقاط عوض 74.9 نقاط المسجلة خلال الفصل السابق و82.5 نقاط المسجلة خلال الفصل الثالث من السنة الماضية.

ةبلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة، حسب المصدر نفسه، 43.9 بالمائة، فيما اعتبرت 32.5 بالمائة منها أنه ظل مستقرا و23.6 بالمائة أنه تحسن، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 20.2 نقطة عوض ناقص 25.4 نقط خلال الفصل السابق وناقص 9.5 خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.

وأبرزت المذكرة أن 61.5 بالمائة من الأسر صرحت بأن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34.0 بالمائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، فيما لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 4.5 بالمائة.

وفيما يخص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، أفادت المذكرة، أن 34.3 بالمائة من الأسر تحسن وضعها مقابل 8.3 بالمائة التي تدهورت، وبذلك بقي هذا التصور سلبيا، حيث بلغ ناقص 26.0 نقطة مقابل ناقص 24.2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 18.2 نقطة المسجلة خلال الفصل نفسه من 2018.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد