مندوبية التامك تدخل على خط وفاة عارضة أزياء بسجن بوركايز بفاس

كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون عن معطياتها حول حيثيات وفاة عارضة أزياء، يوم امس الأحد، بسجن بوركايز ضاحية فاس.

وأكدت المندوبية، عبر بلاغ لها، أنه “مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة، صرحت السجينة ك.م، للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلي”.

وأوضحت مندوبية التامك أن الهالكة أكدت عدم معاناتها “من أي أمراض مزمنة، وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بيّن الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها”.

وأبرزت المندوبية “وبتاريخ 24 يناير 2020، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى”.

يشار أن الهالكة فارقة الحياة بعد بنوبة حادة جرى على إثرها نقل العارضة الجمعة الفارط من سجن بوركايز إلى قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس، لتلفظ أنفاسها الأخيرة يومه الأحد.

وكانت الهالكة قد أوقفت من طرف درك سيدي حرازم بداعي استهلاك المخدرات القوية رفقة أشخاص آخرين قبل إحالتهم على النيابة العامة بابتدائية فاس لمحاكمتهم.