منتدى مغربي صيني من أجل العمل سويا على النهوض بقطاع الماء
نظمت كل من جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية والجمعية المغربية للماء الشروب و التطهير و الجمعية المغربية للضخ و معالجة المياه و بشراكة مع جمعية ستشوان للصداقة مع دول العالم و شبكة ستشوان للمنظمات غير الحكومية للتبادلات الدولية، منتدى عن طريق الفيديو، يوم الخميس 13 يناير الجاري، تحت عنوان: “المغرب -ستشوان، من أجل شراكة رابح-رابح في قطاع الماء”.
وذكر بلاغ المنظمين أن هذا المنتدى قد تزامن مع توقيع المغرب والصين على تفعيل اتفاقية الانخراط في مبادرة الحزام و الطريق، كما أنه جاء كتلبية للمقترح الذي تقدم به رئيس الجمعية المغربية للضخ و معالجة المياه، محمد أمين في المنتدى الثالث لحوار المدن التاريخية و الثقافية الذي انعقد في يونيو من السنة الماضية.
وقد عرف هذا المنتدى مشاركة أزيد من خمسين من كبار المسؤولين عن قطاع المياه في المغرب والصين، و كانت فرصة للتعريف بالقطاع العام و الخاص في هذا المجال و كذلك التعريف بمجال التكوين و الأبحاث في مجال الماء و التطهير في المغرب و الصين وبالخصوص في مقاطعة ستشوان 487630 كلم مربع و يبلغ عدد سكانها قرابة 80 مليون نسمة.
واستهل رئيس جمعية صداقة ستشوان للصداقة مع دول العالم، خون لي، الجلسة الافتتاحية بكلمة ترحيبية عبر فيها عن أهمية الماء والخصاص الذي تعرفه هذه المادة الحيوية سواء في الصين أو عدد من البلدان مما يستوجب العمل سويا على حل مشكلة الماء.
من جانبه، أعرب رئيس جمعية الصداقة و التبادل المغربية الصينية، محمد خليل، عن أهمية هذا اللقاء سواء بالنسبة للمغرب أو الصين وطالب بأن تكون هناك شراكة بين الجانبين في جوانب متعددة تهم قطاع الماء و التطهير و الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة و تبادل الخبرات و الشراكة من أجل إحداث مشاريع في مجال تدبير المياه وما تتطلب من بنى تحتية ووسائل السقي الحديثة واستغلال مياه الأمطار إلى غير ذلك.
من جهته، قام نائب رئيس الجمعية المغربية للماء الشروب و التطهير، منصف الزياني، بتهنئة المنظمين عل هذا المنتدى وتمنى أن يؤدي إلى تقوية العلاقة بين المتدخلين المغاربة و الصينيين من أجل العمل سويا على النهوض بقطاع الماء.
وبعد كلمات الافتتاحية قام المتدخلون بالتعريف بقطاع الماء والتطهير بالمغرب والصين، كما تم التعريف بالمكتب الوطني للماء و الكهرباء، والجمعية المغربية للماء الشروب والتطهير، و الجمعية المغربية للضخ و معالجة المياه، ومديرية الري وتهييئ المساحات الزراعية التابع لوزارة الفلاحة و الصيد البحري، والتعريف بمديرية الشبكات العمومية المحلية التابعة لوزارة الداخلية، وكانت مداخلة حول البحث العلمي في قطاع الماء عن كلية العلوم و التكنولوجيا بالمحمدية.
كما كانت هناك مداخلات من الجانب المصري عن مركز مياه ستشوان ومديرية الفلاحة والشؤون القروية بستشوان ،و Meft تكنولوجيا البيئة بستشوان، معهد تشهندو للتصميم Yitai تكنولوجيا، تشهندو تصريف المياه،و معهد الهندسة المعمارية و البيئة التابع لجامعة ستشوان.
وفي الختام، هنأ الجانبين بعضهما بنجاح الملتقى وتعهدوا بتنظيم ملتقانا أخرى وشركات تهم الماء و التطهير.