منتدى المستهلكين يدعو إلى التجند للتصدي للعادات السيئة المرتبطة بـ”عاشوراء” لتفادي الإصابة بـ “كورونا”
دعا المنتدى المغربي للمستهلك، خلال الظرفية التي تشهد تزايد حالات الإصابة بوباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19)، السلطات والآباء والأمهات والمربين ووسائل الإعلام إلى “التجند للتصدي لكل العادات والتقاليد السيئة التي تخلد بها مناسبة عاشوراء في المغرب، والتي تتلون وتختلف باختلاف مناطقه وجهاته، كما تختلف الاستعدادات له من منطقة إلى أخرى”.
وذكر بلاغ المنتدى، أن “موسم عاشوراء لهذا العام سيكون له طابعه مختلفا عن جميع الأعوام الماضية كونه عاما استثنائيا” بسبب فيروس “كورونا”، داعيا في الوقت نفسه إلى “إحياء الاحتفال هذا الموسم عن بعد، وعبر تقنيات التواصل الحديثة مما سيسهم بشكل مباشر في الحفاظ على الجهود التي بذلت في الفترة الماضية وسيعزز من سرعة القضاء على هذه الجائحة في البلاد، وذلك لضمان صحة وسلامة المستهلكين”.
وطالب المنتدى السلطات الجماعية والإدارية المعنية (وزارة الداخلية، مديرية الأمن الوطني، وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة، ومجالس المدن والجماعات الحضرية والقروية وشرطة السياحة والجمارك والدرك الملكي، والوقاية المدنية) بـ “اتخاذ كافة الإجراءات التي من شانها ضمان صحة وسلامة المواطنين في هذه المناسبة”.
ودعا المصدر ذاته إلى “منع استخدام الألعاب مجهولة المصدر بالنسبة للأطفال، وخاصة تلك التي قد يشكل استعمالها خطورة عليهم وعلى الغير”.
كما دعا المنتدى إلى “منع استخدام المفرقعات وسن عقوبات زجرية إدارية وفورية على البائع والمشترى معا، نظرا للخطورة التي يمثلها استعمال هذه المفرقعات من عاهات مستديمة جراء استعمال الألعاب النارية”، بالإضافة إلى “حظر رش الماء على المارة أو التراشق به لما في ذلك من ضرر على المارة”، مطالبا بـ “تشديد المراقبة من طرف السلطات المعنية الصحية والإدارية على المواد والمعروضات من الفواكه الجافة وبعض السلع خاصة تلك المعروضة في الأسواق العشوائية”.