توعدت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بوزارة الصحة بالعودة إلى الإحتجاج ضد ما أسمته بالمنح “المهزلة” التي تنوي وزارة آيت الطالب صرفها كتحفيز للأطر الصحية العاملة في مكافحة وباء كورونا.
وعبرت الحركة عن رفضها التام للمنحة التي أقرتها الوزارة للأطر الصحية، مطالبة بإعادة النظر في منظومة التعويض عن الأخطار المهنية بتحقيق الإنصاف بين الأطباء والممرضين والتقنيين.
وأكدت الحركة أنها لن تقبل بأي تحفيز لا يشمل إعادة النظر في منظومة التعويض، وذلك بتحقيق “الإنصاف والإستحقاق” بما يتماشى مع جسامة الأخطار المتنوعة التي يتعرض لها الممرضون وتقنيو الصحة، مسجلة أن أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة قد قدمت تضحيات جسام في محاربة الجائحة، معلنة، في الوقت ذاته، أن ما لا يقل عن 235 شخصا من أفرادها أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، في حين “تتكتم الوزارة الوصية على العدد الإجمالي للإصابات”.
وحذرت الحركة الوزارة من محاولة تعويم وتقزيم الملف المطلبي الشامل لهذه الفئة، معلنة انها قررت العودة إلى الإحتجاج عبر وقفات إقليمية وجهوية أمام مقرات العمل والمندوبيات أو المديريات الجهوية، وذلك أيام 19 غشت و27 من الشهر الجاري، مع الإستمرار في حمل الشارات الإحتجاجية.