كشف عبد الله التونسي عضو تنسيقية المعطلين المكفوفين المرابطين بسطح مبنى وزارة الحقاوي، أن مجموعة من المكفوفين يتجهون في هذه الأثناء صوب مسقط رأس “شهيد وزارة الحقاوي” من أجل مواراة جثته الثرى في مسيرة احتجاجية حاشدة.
وأكد التونسي، أن المئات من المكفوفين ينتظر أن يحجوا إلى بيت الراحل من اجل تشييع جنازته والاحتجاج على واقع “الحكرة والتهميش” الذي يعيشه مكفوفو المملكة، وستنطلق من بيت الشهيد نحو احد مقابر منطقة اوريكا ضواحي مراكش.
وأكدن ذات المصادر أن مجموعة من المكفوفين بدأوا يتوافدون باتجاه أوريكا قادمين من كل من أسفي ومراكش وأكادير…، من اجل تشييع جثة “شهيد الكرامة”.
يذكر أن الشهيد فارق الحياة في حادث عرضي بعد ان كان الفقيد قد ربط الإتصال بعائلته من اجل طلب بعض المال، إلا أنه وفي أثناء الحديث نسي تواجده بسطح بناية الوزارة، ليتفاجئ الجميع بسماع دوي سقوطه من الجهة الخلفية للبناية، ليتم نقله على وجه السرعة عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن سينا، قبل أن توافيه المنية في الطريق إليها.
وكانت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، وتفاعلا مع المصاب الجلل، قد عبرت عبر بلاغاً إلى الرأي العام عن حزنها العميق وأسفها على حادث سقوط عضو بتنسيقية المكفوفين المعطلين، مساء يوم أمس من أعلى سطح مبنى الوزارة المذكورة.
يذكر أن المعطلين المكفوفين من حاملي الشهادات المنتمين إلى تنسيقية المعطلين المكفوفين، كانوا قد اقتحموا وزارة الحقاوي، معلنين من فوق سطح بنايتها، عن دخولهم في أشكال احتجاجية تصعيدية بعد فشل الحوار مع الجهات الوصية على الملفـ ينتظر أن تستمر بشكل أكبر بعد واقعة وفاة “شهيد وزارة الحقاوي”.