أثار شريط فيديو تداول على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق للحظة سماح رجل سلطة، لسيدة بالمرور ليلا، خلال وقت حظر التنقل الليلي الذي أقرته الحكومة خلال شهر رمضان كإجراء احترازي لمواجهة “كورونا”، بدعوى أنها “بنت الكوميسير”، غضب المغاربة، الذين استنكروا التمييز الممارس من قبل عناصر السلطة ، مجددين رفضهم بوجود أشخاص فوق القانون.
ووثق مقطع الفيديو لرجل سلطة وهو يوقف سيارة تقودها سيدة، قبل أن يسألها قائلا: “انتي بنت الكوميسير ديالنا”، لترد عليه بـ “نعم”، وتركها تنصرف إلى حال سبيلها بعد ذلك، الشيء الذي أثار سخطا عارما لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن السلطات لا تتساهل مع بقية المواطنين في حال ثبت خرقهم لقرار حظر التنقل الليلي.
واعتبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن ما تم تسجيله في مقطع الفيديو يجب أن يفرض على الحكومة إما معاقبة من ظهر فيه وفرض الغرامة المناسبة على السيدة ، أو إنهاء قرار حظر التنقل الليلي والسماح لكافة المواطنين بالخروج من دون أي قيود.