أطلق مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي حمله للمطالبة بالكشف عن لائحة البرلمانيين والفنانين المستفيدين من “ريع المونديال”.
وطالب النشطاء بالكشف الفوري، عن لائحة المستفيدين من “ريع المونديال”، ممن ظهروا في مدرجات روسيا.
الحملة التي تفاعل معها حزب المصباح، من خلال بلاغ لأمانته نفى عبره استفادة أي عضو من أعضائه من “ريع” المونديال، مؤكدا انه لم يستفد أي شخص ينتمي للحزب من الرحلات المجانية والإقامة في روسيا لحضور مباريات كأس العالم على حساب المال العام.
وكشف إدريس الأزمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب أنه “لا علاقة لفريقه بخبر سفر 50 برلمانيا إلى روسيا لمتابعة المونديال من أموال الدولة، كما أن الفريق لم يتلق أي عرض في الموضوع، كما أن الفريق لا يمكنه بـأي حال القبول بمثل هذه العروض إذا وجدت على حساب المال العام، كما أن لا أحد من الفريق سافر إلى روسيا في هذا الإطار.
من جهته فند محمد أمركاز، الكاتب الوطني لشبييبة العدالة والتنمية، عبر تدوينة خطها على حسابه على الفيسبوك، خبر استفادة أي عضو من الشبيبة من رحلة على حساب الدولة لحضور المونديال، “نحن في شبيبة العدالة والتنمية نستنكر مثل هذه الممارسات، إن صحت ومن أي طرف صدرت كما نؤكد مساندتنا المطلقة للمنتخب الوطني ونتمنى له التوفيق في ما تبقى من مباريات كاس العالم”.
بدورها وتفاعلا مع أحداث الواقعة، أوضحت الجامعة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إثر ما روج له أحد المواقع الإلكترونية على أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد تكلفت بدعوة مجموعة من البرلمانيين المغاربة للسفر إلى روسيا من أجل متابعة أطوار نهائيات كاس العالم، تنفي الجامعة في هذا الصدد نفيا قاطعا هذه الاخبار وتشجب بقوة محتوى هذا المقال.
وأعلنت الجامعة أن ” ما جاء في المقال الآنف ذكره عار من الصحة، وتؤكد للرأي العام الوطني أنها وجهت الدعوة لأسرة كرة القدم الوطنية فقط، والممثلة بأعضاء المكتب المديري للجامعة، أعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، رؤساء أندية البطولة الوطنية الإحترافية بقسميها الأول والثاني، أعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة ورؤساء العصب الجهوية، فضلا عن اللاعبين المغاربة الحاصلين على الكرة الذهبية الافريقية، هذا إلى جانب 45 رياضيا من الاولمبياد الخاص المغربي، وذلك لحضور مباريات المنتخب الوطني برسم نهائيات كاس العالم المقامة حاليا بروسيا. وتهيب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بكافة وسائل الإعلام، أن تتحرى الدقة في مثل هذه الأخبار التي لا تستند إلى أية أدلة دامغة، وتسيء إلى سمعة كرة القدم المغربية ومسيريها”.
وكان مجموعة من الوجوه المنتمية لعالم السياسة والفن قد ظهروا من خلال صور تناقلها رواد مواقع التواصل الإجتماعي وهم يجلسون في مقاعد الدرجة الممتازة خلال نهائيات كأس العالم روسيا 2018، مما أثار موجه غضب مجموعة من المواطنين الذين طالبوا بالكشف عن الوجوج التي إستفادة من الرحلات المجانية والإقامة في روسيا لحضور مباريات كأس العالم على حساب المال العام.