نوه عدد من المغاربة المقيمين بديار المهجر بخبر إصدار الملك محمد السادس تعليماته من أجل تسهيل عودتهم إلى وطنهم الأم بأثمنة مناسبة.
وقال كمال البودوحي، مغربي مقيم بإيطاليا، في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن التوجيهات الملكية السامية الموجهة إلى الفاعلين في مجال النقل والسياحة من أجل تحديد أسعار معقولة لعودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن هي محطة مهمة تجسد اعتناء الملك محمد السادس بأوضاع الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وأضاف البودوحي أن قرار الملك محمد السادس أعاد البسمة على وجوه المغاربة المقيمين بإيطاليا من أجل العودة إلى أحضان الوطن بأسعار معقولة، مجددا شكره وامتنانه للملك.
من جهته،عبر يونس أجيري، صحفي مغربي مقيم بفنلندا، عن سعادته بالتوجيهات الملكية السامية التي انتصرت لمغاربة العالم، مؤكدا في تصريحه لـ “المصدر نيديا” أن جميع أبناء الجالية المغربية في فنلندا “يعبرون عن عميق امتنانهم لهذا التوجيه الملكي النير، آملين في أن تستجيب الجهات المعنية خير استجابة للتعليمات الملكية السامية وبأن تعمل على تنزيلها التنزيل الأمثل”.
وأشار أجيري إلى أن “الالتفاتة المولوية القيمة تندرج في سجل المبادرات الكريمة التي دأب جلالة الملك على اتخاذها، من منطلق الرعاية الموصولة التي يخص بها رعاياه الأوفياء في الخارج”.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أصدر، يوم الأحد 13 يونيو 2021، تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.
وأفاد بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أت هذا القرار جاء “في إطار العناية الكريمة التي ما فتئ الملك محمد السادس، يوليها لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم”.
وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، “أمر الملك، كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد-19”.
وتابع البلاغ: “كما دعا كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة”.