تعرف مدينة الكارة خلال هذه الفترة من السنة ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة، الشيء الذي جعل ساكنة الحي الإداري وساحة الحرية وسكان شارع الزرقطوني يشتكون من الروائح الكريهة التي تنبعث من السوق البلدي المجاور لهم.
وكشفت مصادر مطلعة للمصدر ميديا أن الساكنة تشتكي من الروائح الكريهة والحشرات التي تهاجم منازلهم، الشيء الذي حول سكنهم بالقرب من السوق البلدي أشبه بالجحيم.
وتضيف المصادر ذاتها أن عدد من السكان أصيبوا بأمراض على مستوى الجهاز التنفسي بسبب الروائح المنبعثة والتلوث، خاصة الأطفال الصغار والشيوخ الذين يعانون من ضعف المناعة .
وأفادت ذات المصادر بأن منظر الفئران المتجولة بين دكاكين السوق أصبح أمرا عاديا، كما أصبح المكان مرتعا للكلاب الضالة التي تتجول بالعشرات لتقتات على الفضلات وبقايا الدكاكين المخصصة لبيع الدواجن، الشيء الذي يهدد حياة الساكنة بشكل مستمر.