مطالب بفتح تحقيق مع “بن عبد الله” للكشف عن مصير 6 ملايير و200 مليون درهم

بعد الغضبة الملكية التي طالت نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، أطلق رفاق نبيل، الذين ينتظرون انتخابات الأمانة العامة بعد أشهر، رصاصة الرحمة على أمينهم العام.

أولى الرصاصات اطلقها عزيز الدروش عضو اللجنة المركزية لحزب الكتاب، والمرشح للأمانة العامة للحزب، بعد ان توجه بطلب إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، من أجل فتح تحقيق حول تفويت دعم حكومي كبير لفائدة المجلس البلدي لأزمور.

ودعى الدروش وزير الداخلية اصالة عن نفسه ونيابة عن مجموعة من الرفيقات والرفاق اعضاء حزب التقدم والاشتراكية، والمواطنات والمواطنين، إلى فتح تحقيق في شأن تفويت مبلغ مالي مهم يقدر ب 6 ملايير و200 مليون درهم، في اطار اتفاق بين محمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة السابق  ورئيس بلدية ازمور قصد انجاز مشاريع تنموية.

وأضاف مرشح الأمانة عبر ذات الطلب إن ” العديد من المواطنين بمدينة ازمور يتساءلون ومعهم عشرات الرفيقات والرفاق من حزب التقدم والاشتراكية، عن مآل ومخرجات ونتائج هذا الدعم. فبعد انتظار طويل لتفعيل هذه الاتفاقية وانجاز المشاريع التي وعد الوزير نبيل بنعبد الله ورئيس المجلس البلدي بازمور، ساكنة المدينة لم يتحقق شيء يذكر ولم تظهر اي اثار ايجابية ملموسة او اي وقع على الحياة اليومية للمواطنين.

وتستعد مجموعة من القيادات بحزب “التقدم والإشتراكية”، للإطاحة بـ”نبيل بنعبد الله” من الأمانة العامة للحزب، خلال المؤتمر القادم الذي سيكون نهاية مرحلة الأمين العام الحالي، على رأس حزب “الكتاب”، حسب مصادر صحفية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد