مطالب بتمديد الدعم المالي للأسر المتضررة من جائحة كورونا

وجه فريق العدالة والتنمية ملتمس إلى رئيس الحكومة وكذا للجنة اليقظة الاقتصادية، من اجل تمديد الدعم المالي للأسر المتضررة من جائحة كورونا لثلاث أشهر قادمة.

ودعا النواب البرلمانيون عن حزب المصباح، نجيب البقالي، ومحمد طويل و مريمة بوجمعة، رئيس الحكومة إلى ضرورة تمديد الدعم المالي الاجتماعي، لأشهر يوليوز، وغشت، وشتنبر المقبلة، للأسر التي لا تزال متضررة من جائحة كورونا.

وكانت الحكومة قد اطلقت تدابير دعم للقطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بالحجر الصحي، على مرحلتين، همت المرحلة الأولى الأسر التي تستفيد من خدمة راميد وتعمل في القطاع غير المهيكل وأصبحت لا تتوفرعلى مدخول يومي إثر الحجر الصحي. هذه الأسر يمكنها الاستفادة من مساعدة مالية تمكنها من المعيش والتي سيتم منحها من موارد صندوق محاربة جائحة كورونا، ومرحلة ثانية بالنسبة للأسر التي لا تستفيد من خدمة راميد والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي، سيتم منحها نفس المبالغ المذكورة سابقا.

يشار أن رئیس الحكومة، أعلن قبل يومين عن انطلاق عملیة صرف الشطر الثالث من الدعم المالي المخصص للأسر المتضررة من جائحة كورونا في إطار صندوق تدبیر جائحة كورونا، مؤكدا أن أرباب الأسر المتضررة من الجائحة، ستتوصل خلال الأیام القلیلة المقبلة برسائل نصیة للاستفادة من الدعم والاعانات المالیة المقررة من طرف لجنة الیقظة الاقتصادیة في إطار صندوق تدبیر جائحة كورونا الذي أحدث بتعلیمات ملكیة سامیة.

وكان وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، قد اكد في وقت سابق، إن 4 ملايين و300 ألف أسرة تعمل في القطاع غير المهيكل ستستفيد من دعم الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا المستجد (كوفيد19).

وقال بنشعبون، في معرض جوابه على السؤال الشفوي بمجلس النوا المتعلق بـ”التدابير المالية والاقتصادية لمجابهة الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا كوفيد-19 ببلادنا” بمجلس النواب، إنه يتم دعم أرباب الأسر المتوفرين على بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” والمتضررين من تداعيات الحجر الصحي، مشيرا إلى أن عدد الأسر المعنية بالمساعدة بعد مراقبة اتساق التصريحات بلغ حوالي مليونين و300 ألف، مثل فيها العالم القروي 38 بالمائة.

وسجل الوزير أن هذه العملية مكنت إلى غاية يوم 26 أبريل الجاري من توزيع حوالي 80 بالمائة من المساعدات المالية على الأسر المعنية في كل أنحاء المغرب، بما في ذلك العالم القروي، وفي ظل الاحترام التام للشروط الصحية المفروضة، مبرزا أن العملية لا تزال مستمرة إلى حد الآن.

وبخصوص دعم الأسر، التي تعمل في القطاع غير المهيكل ولا تستفيد من خدمة “راميد”، بتعويض بنفس المبالغ التي استفادت منها نظيرتها التي تتوفر على بطاقة “راميد”، أوضح السيد بنشعبون أن عدد الأسر المعنية بالمساعدة بلغ بعد مراقبة اتساق التصريحات التي أودعت بالموقع ( www.tadamoncovid.ma ) حوالي مليوني أسرة.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد