مطالب بالتحقيق في الاسباب الكامنة وراء الإنهيارات المتكررة لأسقف مستشفى مولاي يوسف بالرباط

طالبت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، بضرورة التدخل العاجل لوزارة الصحة والمجلس الاعلى للحسابات للتدقيق والتحقيق في الاسباب الكامنة وراء الإنهيارات المتكررة لأسقف مستشفى مولاي يوسف بالرباط.

وحسب ما افادت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، فإنه “بعد اغلاق جانب من جناح الامراض الصدرية على اثر سقوط سقف احدى القاعات بمستشفى مولاي يوسف التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، توصلت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل بفيديو وصور توثق انهيار لسقف اخر بمصلحة النهار التابعة للمستشفى المذكور”.

وأوضحت الجمعية، أن الوضعية بالمستشفى ” أصبحت خطيرة و كارثية، وضعية تغيب فيها ادنى شروط الامن و السلامة للعاملين والمرضى على حد سواء،” مشددة على ” أن توالي التسقطات تنذر على ان الحياة البشرية في خطر تستدعي التدخل العاجل لوزارة الصحة والمجلس الاعلى للحسابات للتدقيق والتحقيق في الاسباب الكامنة وراء هذه التسقطات المتكررة والخطيرة،علما ان ان جميع هذه المصالح شهدت أصلاحات متكررة كلفت اموالا باهظة صرفت في صفقات اشغال الترميم والاصلاح”.

وطالبت الجمعية، أيضا “بتحويل النزلاء الى وجهة اخرى كمصلحة الامراض الصدرية بمستشفى ابن سينا كقرار استعجالي حفاظا على سلامة المهنيين والمرضى من جهة واستجابة لتوصيات مخطط تطوير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا 2009 _ 2012، المخطط الذي صرفت من اجل بلورته اموالا هاىلة بالفنادق المصنفة بمدينة مراكش والذي حضر اشغاله التي كانت على مراحل مجموعة من المسؤولين الذين ساهموا في مخرجاته وتوصياته بقية الى حدود الساعة حبرا على ورق في غياب التقييم والتتبع”.

وأكدت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة السل ” على أن هذه المؤسسة التي كانت في وقت سابق قبلة لكافة المغاربة من جميع انحاء المغرب نظرا لمرجعيتها الوطنية في العلاج والتكوين، اضحت اليوم تعيش اسواء الاختلالات والتجاوزات أولها أستخلاص اموالا من المرضى الفقراء بدون موجب حق رغم تصريح السيد وزير الصحة في عدة مناسبات وملتقيات وطنية بالمجانية الكلية للمرض ضربا عرض الحائط توصيات المنظمة العالمية للصحة والبنك الدولي وتوجيهات الاستراتجيات والسياسات الصحية ببلادنا”.

ودعت الجمعية وزير الصحة أناس الدكالي إلى “أيفاذ لجنة مختصة تضم مهندسين وتقنيين للوقوف على هذه التسقطات المتتالية التي كادت أن تؤدي بحياة المواطنين المغاربة مرضى مرتفقين كانوا أو مهنيين”.

وأكدت ذات المصادر أن سقوط هذا الاخير خلف احساس و شعور من الخوف والدعر لدى المرضى والعاملين نظرا لحجم الانهيار الذي كاد أن يؤدي بحياة الرواد على القاعة التي شملها السقوط المفاجئ والمباغيت،

يذكر أن نفس المصلحة شهدت في وقت سابق أنفجار قنينة لغاز الاكسجين كادت أن تؤدية بحياة ثلاتة حراس للا من الخاص الذين تواجدوا بعين المكان اثناء تغيير القنينات الفارغة حيث نقل على وجه السرعة الى المركز الاستشفائي الجهوي لتلقي العلاجات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد