كشف نور الدين مضيان رئيس المؤتمر السابع عشر لحزب الإستقلال، أن الإبقاء على ما تبقى من مؤتمر الحزب بالمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بدل قصر المؤتمرات بالصخيرات، أملته أخطاء تقديرية، أملاها عدد المؤتمرين، وليست جاهزية قصر المؤتمرات.
وأكد مضيان في ذات السياق معلقا على قرار حزب الاستقلال القاضي بإستئناف ما تبقى من أشغال مؤتمرها 17 يوم السبت القادم، بالقاعة المغطاة التابعة لمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بدل قصر المؤتمرات بالصخيرات، كما كان قد تقرر سابقا، قرار يرتبط بأن قصر المؤتمرات بالصخيرات محجوز يومي السبت والأحد، وأن إقرار الحزب في وقت سابق تنظيم المؤتمر بالصخيرات جاء نتيجة لقرار بني على اساس عدد المؤتمرين الذي يزيد عن 1200 مؤتمر، ولم يبنى على اساس شغور القصر من عدمه.
وأضاف مضيان معلقا على قرار رئاسة المؤتمر إصدار بطائق جديدة لعضوية المجلس الوطني وفق اللائحة التي تم ضبطها وتدقيقها بصفة نهائية من طرف اللجنة الرباعية للحزب، يأتي في إطار تصحيح وتنقية الأخطاء التي شابت لوائح أشغال إفتتاح مؤتمر الحزب، والتي لم تتجاوز مدة عمل اللجنة عليها سوى ساعة.
واوضح مضيان في ذات السياق أن من شارك في ما بات يعرف بفضيحة “الصحون الطائرة” لا علاقة لهم بالمؤتمر ولا بعضوية المجلس الوطني.