مصر والجزائر الدول الأكثر عرضة لإنتشار فيروس كورونا في إفريقيا

كشفت دراسة بحثية جديدة أن مصر والجزائر وجنوب أفريقيا تعد اكثر الدول الأفريقية عرضة لانتشار فيروس كورونا الجديد.

وأكدت صحيفة ليموند الفرنسية، الثلاثاء، أن فريق بحثي من جامعات هارفارد والسوربون وبروكسل، نشروا دراسة توضح أن الدول الثلاث هم المجموعة الأولى الأكثر عرضة لتفشي الوباء في القارة السمراء، بناءً على علاقات هذه الدول بالصين وضعف استعدادها للأوبئة.

وحازت مصر على تقييم مرتفع في شق الجاهزية والقدرة على الاستجابة، حيث حصلت على 87 درجة من 100، فإن درجتها في قابلية الإصابة كانت 53 درجة من 100.

وفي نفس السياق اوضحت سامية حمادي ممثلة وزارة الصحة عن مديرية الوقاية، حسب ما نشرت “بوابة الشروق الجزائرية”، أن الجزائر ليست في مأمن من كورونا وهي معرضة إلى هذا الخطر مثل سائر دول العالم غير ان بلادنا كما أوضحت مستعدة في الوقت الحالي لمواجهة الوضع واي إصابة قد تسجل، من خلال الاستعدادات التي اتخذتها منذ الأيام الأولى لانتشار الفيروس في الصين.

وكشفت المتحدثة عن مخطط وطني جديد قيد الانجاز تعكف وزارة الصحة على وضع اللمسات الأخيرة له كما انها باشرت العمل به في اطار الاستعدادات المعمول بها ويرتكز المخطط على 5 محاور رئيسية من أهمها المراقبة الصحية والمراقبة الوبائية والفيروسية وكذا تنظيم المصالح والعلاج والامكانيات مع التكفل العلاجي والوقائي.بالإضافة إلى التكوين والاتصال والتحسس والاعلام.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، تفاصيل الحالة الصحية للمصريين العائدين من الصين هرباً من انتشار فيروس كورونا، بعد عزلهم في الحجر الصحي بمحافظة مطروح، لحين التأكد من سلامتهم من المرض، خوفاً من انتشاره في مصر، حسب ما افادت جريدة “النهار”.

وأكد قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، أنه تم عمل المسح الطبي الأولي للوافدين والمتعاملين معهم في أثناء عملية الإجلاء من المطار لـ369 مصرياً، حيث تضمّن المسح 7 فئات هم الوافدون من الصين والطاقم الطبي المرافق وطاقم الطائرة وطاقم شركة مصر للطيران وطاقم الحجر الصحي المسؤول عن تطهير الطائرة وحقائب الركاب وطاقم الوقائي بالحجر الصحي المسؤول عن المسح الحراري للوافدين وضباط الجوازات والسائقين.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد