وأضاف أن التابوت الداخلي مصنوع من الذهب الخالص ويزن 110 كيلوغرامات بينما التابوت الأوسط من الخشب المذهب، وقد تم نقل الاثنين إلى المتحف المصري بالتحرير منذ زمن وبقى التابوت الثالث الخارجي بمكانه في المقبرة منذ 97 عاما.
وأشار إلى أن التابوت الثالث الخارجي كان في حالة سيئة لعدم خضوعه لأي نوع من الترميم منذ اكتشافه وهو ما استدعى نقله إلى مركز الترميم الحديث المقام بالمتحف المصري الكبير.
وقال العناني “نتوقع ثمانية أشهر من العمل على الأقل حتى ننقذ التابوت، خاصة قاعدته، طبقات الجص التي سقطت، الطبقات المذهبة التي سقطت، الشروخ الموجودة في التابوت”.
وأضاف “بعد الانتهاء من الترميم سيكون التابوت معدا للعرض في المتحف المصري الكبير مع التابوتين الآخرين وباقي مجموعة توت عنخ آمون التي تزيد على خمسة آلاف قطعة”.
وتتوقع مصر افتتاح المتحف المصري الكبير نهاية عام 2020 والذي سيضم أكبر وأهم القطع المكتشفة للحضارة المصرية القديمة مع الإبقاء على المتحف المصري بالتحرير الذي شيد قبل نحو 116 عاما.