لفظ شاب عشريني أنفاسه الأخيرة، اليوم الأربعاء 5 غشت، داخل احدى المستشفيات في مدينة الدار البيضاء، بعد أن أضرم النار في جسده أمام الدائرة الأمنية رقم 4 بحي لازاري في مدينة وجدة.
وحسب مصادر محلية، فإن الهالك قام يإشعال النار في جسده، احتجاجا على عدم منحه حقه وإلقاء القبض على أشخاص سرقوا نقوده وهاتفه الجديد وحداءه الرياضي، وضربوه بطريقة عنيفة تسببت له في إصابة على مستوى الكليتين.
وأضاف ذات المصادر، أن الشاب عندما تعرض للسرقة في عيد الأضحى، قرر تسجيل محضر بالدائرة الأمنية التي كانت في مداومة لكنهم طلبوا منه العودة بعد العطلة.