كشفت مصادر عليمة أن ما روج حول أسباب رفض لجنة مناقشة أطروحة تحت عنوان: “الابعاد اللسانية في الخطاب السياسي لعبد الاله بنكران”، التي تقدمت بها طالبة مسجلة بوحدة اللغة والتواصل بجامعة إبن زهر بأكادير، لا علاقة لها بأسباب سياسية أوسرقات علمية موصوفة.
وأكدت ذات المصادر التي رفضت ذكر إسمها، أن قرار رفض المناقشة أملته إعتبارات موضوعية ترتبط بالأطروحة ذاتها ولا علاقة لها باشتغالها على شخصية عبد الإله بنكيران، نافية أن تكون هناك أي ضغوطات من أطراف سياسية لرفض المناقشة.
وفيما يخص ما راج حول إقدام الطالبة التي تقدمت بالأطروحة بـ” سرقات علمية موصوفة”، نفت مصادرنا الأمر، مشددة على أن جامعة إبن زهر تتوفر على نظام لتتبع السرقة العلمية “plagiat” التي تستعمل خلال المراحل الأولى لتقديم التقارير الإيجابية أو السلبية للسماح بمناقشة الأطروحة، وان إجتياز الأطروحة لهذه المرحلة يفند إدعاءات ما وصف بـ”السرقة العلمية”.
وشددت ذات المصادر، على أن الاستاذ الذي اشرف على الأطروحة والذي إختار الصمت طوال المناقشات و اكتفى بجملة واحدة هي لسارتر: “parler veut mieux “se taire لم يوقع على “محضر رفض المناقشة le rapport de deliberation”، بعد ان بررت اللجنة المشرفة رفضها لمناقشة الأطروحة التي إختارت موضوع “الخطاب السياسي لبنكيران”، لعدم إستفائها للشروط والمعايير العلمية المفترض قيامها في بحوث نيل شهادة الدكتوراه.
وكانت لجنة علمية أشرف عليها عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير، أول أمس الإثنين 16 شتنبر الجاري، قد قررت، خلال جلسة دامت لحوالي الساعة، رفض مناقشة أطروحة دكتوراه تقدمت بها طالبة جامعية حول موضوع “ الأبعاد اللسانية في الخطاب السياسي لعبد الإله بنكيران”، بسبب ما أسمته بـ”ضعف مستوى البحث’’.