أكدت مصادر جامعية، أن الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار، تجمعه علاقة ممتازة مع أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عكس ما يتم الترويج له مؤخرا في عدد من وسائل الإعلام.
وأضافت ذات المصادر أن الأخبار التي تفيد رحيل الثعلب الفرنسي عن قيادة أسود الأطلس بعد المونديال الروسي غير صحيحة ولا تعدو أن تكون مجرد إشاعات فقط.
وأشارت المصادر إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستعقد اجتماعا بعد عودة هيرفي رونار الذي مازال متواجدا في روسيا لمتباعة باقي مباريات المونديال، على غرار الاجتماعات الأخرى التي يتم عقدها بعد كل نهاية مشاركة للمنتخب المغربي في المنافسات الدولية وذلك لوضع تقييم شامل عن المشاركة.
تجدر الإشارة إلى أن هيرفي رونار كان قد أجرى حوارا الأسبوع الجاري مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، حيث أكد أنه مازال يرتبط بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يمتد إلى غاية عام 2022، موضحا أنه ارتأى البقاء في الأراضي الروسية لمتابعة مباريات المنتخب السينغالي الذي أقصي من المنافسة العالمية بعد الاحتكام إلى قاعدة اللعب النظيف التي منحت التأهل للمنتخب الياباني، بالإضافة إلى منتخب فرنسا وذلك قبل العودة إلى المغرب والجلوس إلى طاولة الحوار مع المسؤولين على الشأن الكروي بالمغرب.